المقالات

ويبقى العراق

2535 15:53:00 2006-06-12

( بقلم الاعلامي احمد الزويني )

ويبقى وجه العراق مورداً ومتفتحاً وندياً وشامخاً وتندحر كل الاقاويل والدسائس والمكائد ويبقى الحسين(ع) وذكراه وبطولته وتضحياته العظيمه الى يوم الميعاد ويذكر بالمجد والتضحيه ويلعن يزيد ومن والاه.ويبقى الشعراء النجباء يتغنون بتضحيات ابناء هذا البلد الذي عانى من ويلات احفاد التتار والمغول اعداء الله والانسانيه ويظل التاريخ يلعن القتله والمارقين منذ ولادة الخليقه الى يوم القيامه .ويبقى العراق عراقاً بعراقته واصالته بماءه وهوائه وبترابه الذي يحتضن جثامين الانبياء والاولياء الذي شرفه الله بهم . وتموت على ارضه كل قوى والشر والشرذمه من القتله والسفله الى يوم يبعثون .ويبقى نخيل العراق شامخاً على الرغم من محاولات الاوباش ان تندس جذوعه وسعفاته الخضراء ورطبه ويضل مرفوع الراس يردد مع كل آذان كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله .ويبقى العراق عربياً مسلماً على الرغم من تخرصات السيد عمرو موسى الامين العام للجامعه العربيه الذي لازال يريد ان يناقش عروبة العراق لا حباً بالعراق ولا شعب العراق بل شماته وحزن عميق على سيده المخلوع الذي رحل ورحلت معه كابونات النفط التي كان يزوده بها وطبعاً هذا الامر لايروق الى موسى ولا يعجبه لا الطالباني ولا الجعفري . العراق عراق قبل ان تخلق انت والعراق عربياً يا موسى رغماً عنك وعن من والاك وانا اجزم والله انك تتشفى بكل شهيد عراقي يسقط على ارض بلادنا وتصفق للارهابيين وترقص طرباً حين سماعك الى بيان يبثه الزرقاوي على شبكة الانترنيت .وقالوا اهلنا قبل ان الغيره قطره واذا سقطت ستسقط معها غيرة الرجل وانت وبعض من رؤوساء الدول العربيه الذين لم يكلفوا انفسهم ان يبعثوا بمواسات الى السيد رئيس الجمهوريه او السيد رئيس الوزراء سقطت عنهم تلك الغيره ولم يأسف على تلك الغيره أي فرد من ابناء الشعب العراقي وكأن الذين سقطوا من ابناءنا ليسوا ببشر.وليعلم الساده العبيد من رؤوساء الدول العربيه ان الذين سقطوا من ابناءنا شهداء على جسر الائمه هم اعز شيء عندنا كون العراقي اليوم اصبح دمه غالي وليس رخيصاً عند الدكتور ابراهيم الجعفري مثلما كان رخيصاً عند الطاغيه .وليعلم عمرو ومن معه ان الله والتاريخ معنا وسننتصر بكل عزه ونسير مرفوعي الرؤوس تحت راية دوله عادله يقودها رجل عادل منتخب بحق من قبل ابناء الشعب .بدون تزوير مثلما كان يفعل حبيبكم الطاغيه المخلوع الذي ذهب الى حيث لا رجعه هو وسيجاره الكوبي الذي كان يسحبها على انغام الجوبي.الاعلامي احمد الزويني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك