في البداية وقبل ان تنهال المطارق والمعاول والصواريخ والشماريخ ضد هذه الكلمات..... وضد عنوان المقال....بمنطقية ومنهجية أقول بالتحليل المنطقي أن قرار مجلس التكاتف أو التآزرأو التعاضد أو التهاون الخليجي أو التعاون لايهم..ب إعتبار حزب الله اللبناني حزبا إرهابيا يستند لامحالة الى معطيات منطقية وعملية أوجدت هذا القرار سأتطرق لبعضها من الجانب الذي أنرت أنا مشرقيته.. وأخترت ساحة معركته.....
.
1- أن حزب الله حزب تكفيري لاتفكيري... فهو حزب لايقدّس الروح البشرية والانسانية من خلال ممارساته بقطع الرؤوس والمناظر البشعة المصاحبة.
2- إنه يقوم بتفخيخ منتسبيه ويفجر الجوامع والحسينيات ومجالس العزاء والاسواق من المسلمين الابرياء وكل مسميات بشرية...بفتاوي ماانزل الله بها من سلطان.
3- ان له ايدلوجية خاصة بسبي النساء وامتهان كرامتهن وبيعهن في سوق النخاسة وطعن الثوابت الاسلامية التعاملية في حالات الزواج بما يشوه النظرة للدين الاسلامي.
4- ان له قيادة كبيرة الوهم والموهوية تغلّف اغلب شخصياته القيادية... وعنده قيادات من كل انحاء الكون عرب واجانب وشيشان وروس وهولنديين ودانماركيين وفرنسيين ووووووووووواسيويين.
5- انه مزق صورة الدين الاسلامي الحنيف بانتهاكه لكل ثوابت الدين الاسلامي الحنيف.
6- اوجد الحزب ثقافات غريبة جدا في المجتمعات العربية من قتل النفس وتفخيخ البشر بما لم يشهده التاريخ من بشاعات لاتتحملها حتى مخيلات من اوجد الف ليلة وليلة وكليلة ودمنة.
7- هذا الحزب له قواعد في كل الدنيا وخلايا نائمة في اغلب الدول ومقره الاول الان هو سوريا والثاني هو العراق وفي اليمن وفي ليبيا وفي المغرب العربي.
8- هذا الحزب ابدا لاتوجد عنده بالمطلق عداوة مع اسرائيل!! فلم نشهد له تفجير الاجساد النتنة في الدولة اللقيطة! بينما نجد مثلا... ان اكثر من الف فلسطيني قد فجّر نفسه داخل المجتمع العراقي وحده منذ 2003 ولحد الان دون ان يفجر فلسطيني واحد نفسه داخل اسرائيل!!!
9- الان فقط عرفت لماذا العرب تكره حزب الله!! نعم ليس كل العرب...
عفوا.... عندما ولجت التصنّع في التفكير... والسلوك اللولبي...عفوا فانا بطبعي لااكره الاشياء مسبقا... انا اكره عندما يفعل الطرف الذي اكرهه مايدفعني هو لمقومات كرهه... وبغضه...
فقد عاصرت جيل النكسة 1967 وعاصرت ال1973 والعبور.. وعاصرت ان هناك عدوا لايمكن يوما ما يوما واحدا ان يكون لنا صديق مهما تبدلت السحنات التعوس ..من شامير لشارون لبائعون ...ليعلون لمائير للنتن ياهو .. هذا العدو البغيض اسمه اس..... رائيل نعم فقد اسس العرب لهذا الآس الرياضياتي معادلاتا عشقية...لم يفقهها حتى فيثاغورس نفسه....
اليوم عرفت ان العرب لاتحارب اسرائيل.... بل تحارب من يحارب اسرائيل.. ومن يرشقها بالحجارة او اللهب من الكلمات... أويتحرش بفتنة سياستها البغيضة..
عرفت اليوم ان مجلس التهاون العربي الخليجي الاسرائلي... أفصح علنا عن وقوفه مع اسرائيل... لان لاتوجد أخطار فكرية منها.... ولكن من حزب الله توجد كل المخاطر الفكرية ... لان فكرة الشهادة هنا اسطع عندما تحارب الصهاينة وهذا لايروق للعقول التي تجد في الفكر الصهيوني.. قرابة ومحبة ومودة...... وتجد موقف حزب الله الضدي لاسرائيل تهديد لعروشها المهلهلة... الصفوف .....شعبيا...
لاصدى فكري لقرار الخليج... نعم الفجوة الفضائية المذهبية أسطع من كوكب الشمس واورانوس ونبتون والمنظومة الشمسية.... وهذا لن يغيّر الواقع أن هناك جذوة عربية حقيقية في نفوس الملايين تتمنى الحرب مع اسرائيل واعادة كل ماسلبت... ولكن الضمير الخليجي ضمير مستتر...أو ضمير غائب .. أو في اجازة مونتي كارلوية... فاين السياسي الغيور عربيا؟؟؟؟ وهو يرى البنادق الاسرائيلية تصطاد الابرياء نساءا واطفالا في فلسطين؟ والصمت اقوى من صمت ابو الهول وصحراء السعودية وجبال الاطلس؟..
مع الاسف على بشاعة هذا القرار وبراعة إظهار الحقد المذهبي ضد حزب الله .. الحزب الذي يجود بالنفس تجاه العرب كلللللهم... ولايريد تصفيقهم ولاتشجيعهم يريد فقط سكوت السنتهم الاقسى من رصاص الصهاينة الغادر...
اليوم اصطف زعماء الخليج علنا مع بني النضير وبني قريضة... وتركوا صف قريش علنا... تجود بنفسها والجود بالنفس اقصى واقسى غاية الجود
عاشت المقاومة ومقارعتها الصلدة للقيطة اسرائيل.. عاش حزب الله...آملا في كل نفس ثورية....لمقارعة الظلم والظلام..
https://telegram.me/buratha