المقالات

ركضة طويريج

2188 14:51:00 2006-06-13

احمد هادي الزويني

عندما سمع أهالي قضاء طويريج التابع إلى محافظة كربلاء في العاشر من محرم ان عبيد اللة بن زياد قد بدأ بقتال الامام الحسين بن علي (ع) بعد ان حشد له جيشاً جراراً يقوده عمر بن سعد ركض هؤلاء البسطاء من مدينتهم الى كربلاء ليدركوا الامام الحسين (ع) وينصروة على أعدائه من أتباع يزيد الكفرة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك كونهم وصلوا بعد ان انتهت معركة الطف الاليمه .وان الامام الحسين (ع) قد استشهد هو وآل بيته الطيبين الطاهرين وسبيت عيالة واطفالة وظل اهالي طويريج يتحسرون كونهم لم ينالوا شرف نصرة ! الإمام الحسين(ع) وكذلك احفادهم اليوم يتحسرون على اجدادهم الذين لم ينالوا هذا الشرف الرفيع لكي تلحقهم بركات الامام الحسين (ع) الى يوم القيامه.وهنا ادعوا اهالي العراق كافه من شماله الى جنوبه ان كانوا يريدوا ان ينالوا رضا الله ورسوله ان يركضوا ويهرولوا لا بل يزحفوا لبناء بلدهم العظيم بلد الاولياء والائمه ويركضوا لينالوا شرف نصرة عراقهم ويحموه من التمزق والتشتت ويعملوا معاً الى نصرة حكومتهم المنتخبه من قبلهم ويضعوا الخلافات جانباً فالمسلم عندما يذبح اخيه المسلم فأنه ينصر الشيطان ولا ينصر الدين وان من يغتصب اخته المسلمه ويسمي ذلك جهاداً فأنه ابليس وابوه الشيطان .الجهاد ان نسرع في بناء بلدنا ونحفظ فيه عرضنا ونرسم بسمة على وجوه اطفالنا ونعلمهم كلمة الحق وتعاليم ديننا السمحاء لا على طريقة ابن لادن والزرقاوي .الجهاد ان نجعل ابائنا يفتخرون بنا عندما يروننا قد حصلنا على اعلى الشهادات في العلم والادب والطب والتكنولوجيا ويروننا على فضائيات كل الدنيا ونحن نستلم براءات اختراع عراقيه 100% , نكرم عليها من قبل علماء العالم ونحصل على لقب عالم وتفتخر فيه امام عشيرتنا واقربائنا وجيراننا وابناء وطننا لا تفتخر بلقب امير الامراء عنما نقطع عشرة من رؤوس الابرياء من اخواننا غدراً وعلى غفله من امرهم ...فلنسرع سادتي الاعزاء ويا ابناء وطني واخوتي وعمومتي في بناء وطننا الجميل المؤمن بخيراتنا بجميع اطيافنا ومذاهبنا وقومياتنا وننبذ الفرقه وسفك الدماء دون استثناء .ولنجري ونهرول لنصرة العراق والحكومة الجديده واحفاد,الحسين(ع) لكي لا نأسف مثل ما أسف اهالي طويريج .لكونهم لم يستطيعوا ان ينالوا شرف نصرة الامام احمد هادي الزويني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2006-06-13
احييك على هذه المقاله المفيده يا اخي بالوطن , فعلا اليوم نحن بحاجه للبناء والتطلع للامام والمستقبل .. فالبناء كفيل بطرد الغزاة والارهاب والجماعات المتشدده والمتشنجه والمرتزقه .. فلا بد من البدء بالبناء والا فكيف العيش بهذا البلد الذي آل الى خرآئب .. مرة ثانيه اشد على كل الكتاب بأن يبدؤوا بالحث على البناء وترك ما هو غير مفيد فيكفي ما نحن فيه .. شكرا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك