المقالات

كفاءة على قارعة الطريق

4217 11:49:00 2006-03-17

فليسمع الجميع ان العراق ليس ملكاً لاحد ولا وزاراته ارثٌ لاخر , ان العراق للعراقيين و الدولة هي اداة تنفيذ ارادة الشعب كما ان لا هبة للامير في ما لا يملك . ( بقلم : ابو منتظر الازيرجاوي )

كفائات على قارعة الطريقمنذ الصغر وانا احلم باليوم الذي اكون فيه رجلا يشار له بالبنان "طبيب , مهندس , مدير مدرسة...الخ" حلم مشروع !.وبعد اكمالي الدراسة الجامعية ازداد طمعي فلما لا اكون قيادياً "مدير عام , وكيل وزير , او حتى وزير" ؟ الا ان الامر حينها كان اشبه بدخول ابليس للجنة لاني لم اكنٌ بعثياً ولا اعوجياً , وحتى الساعة لا افكر الا في كسب قوتي الذي ابحث عنه بلا هوادة وتنازلت عن احلامي العملاقة لان المناصب المرموقة هذه الايام اندر من الزئبق .ولكن الذي دعاني لان اكتب هذه السطور هو اناطة السيد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري مسؤوليات وزارة النفط قبل ما يقرب الشهر للدكتور الفاضل احمد الجلبي الذي اكن له وللاول كل الاحترام والتقدير .فالدكتور الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني يتسنم عدة مناصب في ان واحد فالرجل وكما تعلمون نائب رئيس الوزراء علاوة على انه رئيس هيئة اجتثاث البعث اضافة الى ترئسه اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء واخيراً وليس اخراً اوكلت له مهام وزارة النفط وكالةً لولا ان تدخل من تدخل لمنع هذا الاجراء الاخير .فيا دكتورنا الجعفري اليس من الاجدى ان تمنحوا الكفاءات العراقية التي (زنجرت) وراء مكاتب البيروقراطية المقيتة فرصة النهوض بالعراق الجديد كما يعبرون , هل من العقل والمنطق ان يشغل شخصٌ واحد اربعة اوخمسة مناصب هامة بدرجة وزير او ما يعادلها .اوليس من الاحرى ان ياخذ كل واحدٍ دوراً محدداً لبدع فيه , فاذا كانت السفينة التي يكثر ملاحوها تغرق فكيف بالملاح الذي تكثر سفنه .فليسمع الجميع ان العراق ليس ملكاً لاحد ولا وزاراته ارثٌ لاخر , ان العراق للعراقيين و الدولة هي اداة تنفيذ ارادة الشعب كما ان لا هبة للامير في ما لا يملك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك