المقالات

التسوية.. حوار في الجبهة!

2330 2016-12-07

سيف أكثم المظفر
اول سؤال تبادر الى الذهن مع من تكون التسوية؟
الجواب مع الأطراف المشاركة والغير مشاركة في العملية السياسية وكسب وجوه جديدة من أشخاص وطنيين لدى الشيعة والسنة والاكراد وكل الجهات..
وهل جميع السياسين الشيعة على وفاق او سياسي السنة او الاكراد؟ كل الاحزاب على خلاف.. لذا نحن بحاجة الى تسوية مع الداخل والخارج، كفانا دماء ومتاجرة ومزايدات سياسية، نريد ان نعيش بكرامة فقط.. فتسوية هي سفينة الاخيرة التي ستبحر الى بر الامان.
سؤال: من هم الغير مشمولين بالتسوية؟
الاجابة كانت: البعثيين والدواعش ومن تلطخ ايديهم بدماء العراقيين .. هؤلاء غير مشمولين بالتسوية.
سؤال: ياريت بس تفسرلي هذا الخبر، المبعوث الاممي يان كوبتش يسلم رئيس المشروع العربي خميس الخنجر ورقة التحالف الوطني للتسوية التاريخية بحظور ظافر العاني ومن المقرر ان يلتقي في الايام المقبلة مثنى حارث الضاري وعدد من الشخصيات السنية المعارضة وقادة فصائل سنية مسلحة للحوار معها بشان التسوية التاريخية.
الجواب: تبا للإعلام الأموي!
أليس الاشخاص المذكورين هم عراقيون؟ وهم يمثلون أطراف وأجزاء من الشعب ومن حق اي مواطن عراقي يمثل مجموعة .. ان يطالب بالاطلاع على بنود التسوية والتوقيع عليها.. هذا من جانب.
اما كون بعض الاسماء عليها مؤشر هنا او هناك.. فلماذا لا ندع القضاء يأخذ مجراه.. في معاقبة من تلطخ أيديهم بدمائنا،، لماذا دوما نميل الى التعصب العشائري في حل الأمور ونترك القانون.. الاخير هو الذي يربطنا بالدولة.. بهذه الحالة تكون دولتنا قوية في معاقبة من تثبت ادانته.. اما النعق والركض وراء الإعلام الأموي الذي يصور الحق وباطل والباطل حق.. فلا خير فيه..
من اين علمنا ان فلان ارهابي واخر سارق.. كلها سموم يبثه الاعلام السياسي الموئدلج..
هل بحث احد منا على الحقيقة في القضاء .. واثبات ما يدور من تهم .. كلا والف كلا.. وهذا ما اوصلنا لهذه الحال.
هنا ينسف اهم عمد تستند اليه الدولة العراقية الحديثة.. إلا وهو القضاء، معللاً كلامه:
ابسط مثال على القضاء... هو مذكرة القاء القبض بحق السيد اثيل النجيفي بتهمة التخابر مع دول اجنبية والتي بدورها تصل الى الاعدام التي صدرت من القضاء هل تم تطبيقها ؟
كان الرد :إذن نحن بحاجة الى تسوية لإصلاح القضاء،، وجعله أقوى سلطة في البلد، ليضمن حق الجميع. العنة على من أدخل السياسة في القضاء، وأصبح القضاء مسيس لجهة حكمة ودمرت العراق لثمان سنوات.. الخطأ لا يعالج بخطأ.. التسوية هي طريق لحل كل الاشكالات ومن ضمنها القضاء، اذ أنها تؤكد على الفصل بين السلطات..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك