المقالات

الصاروخ الأول والزيارة الأولى.. العراق،سوريا،الجبير

2252 2017-02-26

العراق يقصف سوريا.. والجبير في بغداد؟!

سيف أكثم المظفر تعرضت بغداد إلى سلسلة انفجارات عنيفة هزت منطقة البياع وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وسجل العراق عدة خروقات، كان قد خطط لها من خارج الحدود، في إشارة إلى سوريا المعقل الرئيسي لما تبقى من عصابات داعش المنهارة، بعد معلومات عميقة ومؤكدة، بان العمليات الأخيرة كانت تنطلق من سوريا، أوعز الجانب العراقي بتوجيه ضربات جوية دقيقة، على الأهداف المرسومة لإنهاء معاقل التنظيم الإجرامي الخبيث.
في بادرة هي الأولى منذ 2003 وجه العراق بقصف مناطق، خارج خارطة الوطن، وبتنسيق عالي وقدرة وقوة جوية من الطائرات العراقية (F16) المتطورة، على منطقة البوكمال كانت أول هدف تقصفه الطائرات العراقية خارج حدود البلد، حمل معه رسالة واضحة، مفادها إن العراق القوي العظيم قادم، وامن البلد اكبر من الحدود..
لحظة إعلان القائد العام للقوات العراقية، بقصف أهداف العدو خارج الحدود، جعل من الوزير الخارجية السعودي، ينطلق إلى بغداد صباح اليوم التالي، وما يحمله من لغة ناعمة وحديث دبلوماسي، يختلف عن ذي قبل، حيث هنأ وزير الخارجية السعودي في زيارته الأولى منذ سقوط نظام صدام بـ "الانتصارات المتحققة في العراق على العصابات الإرهابية ودعم السعودية للعراق في محاربة الإرهاب مبدياً استعداد المملكة العربية السعودية بدعم إعادة الاستقرار في المناطق المحررة".
ودعا إلى فتح جميع الملفات العالقة بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري، هناك كثير من الجوانب التي تصب في مصلحة العراق اذا استغلت بطريقة صحيحة، تجعل من العراق محط السلام ونهاية كثير من المشاكل في المنطقة، وهو الأوفر حظا ليأخذ دوره في نشر السلام وإبعاد شعبه وشعوب المنطقة عن شبح الحروب، وآفة الإرهاب المقيت.
الخطوات الصحيحة، والرؤى الناضجة، دوما تكون هي المفتاح لبناء وطن جديد، بعيدا عن الصراعات والأيدلوجيات والطائفية، مازلنا نحلم بوطن مستقر وخدمات صحية وطبية ترقى لمستوى تضحيات أبناء العراق، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل أرضهم وشعبهم ومقدساتهم، نهر الغيرة والشرف والعزة والإباء يجري في عروق رجاله الأشاوس الأبطال، وهم يذودون عن حياض الوطن، في نزالهم الأخير من الجانب الأيمن من الموصل الحدباء، لنعلن انتصارنا الحتمي على دولة الشيطان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك