المقالات

من براثا الى كربلا ومن "كربلاء" الى "براثا"

2601 20:33:00 2006-06-19

نعم قالها نبي الاسلام "حسين مني وانا من حسين" لذلك استهدفوا براثا التنزيل في بغداد ورد الناكثين باستهداف كربلاء التأويل والبقاء ‘ الا ان براثا التنزيل ترد بدوام الصحة والشفاء لكربلاء التأويل ‘ براثا من كربلاء وكربلاء من براثا ! .............. ( بقلم اسعد راشد )

من براثا الى كربلا ومن "كربلاء" الى "براثا""حسين مني وانا من حسين" "احب الله من احب حسينا" .. "الاسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء" "تقاتلهم على التأويل كما قاتلتهم على التنزيل" .الحقد الاموي الدموي يقترب ليلتئم مع خبث الناكثين ليجمعهم هدف واحد وهو استهداف المؤمنين وقتل من لم يوافقهم الرأي وهذا ديدن كل الطغاة وسنة الاولين من المارقين والناكثين والقاسطين.. استهدفوا براثا لانه خامس مسجد بني في الاسلام ومنه قاتلهم رسول الله (ص) على التنزيل وكان بجنبه ذلك الصنديد الرعديد علي ابن ابي طالب (ع) امام المتقين وقائد غر المحجلين وقتلوا باجسادهم النجسة العشرات من المصلين و لم ولن يفلحوا في ان يسكتوا صوت التنزيل والتأويل فتوجهوا الى كربلاء فاذا باتباع الناكثين يستهدفون من يلعلع لسانه بحب الحسين ويدعوا الناس الى التمسك بنهجه لانه "سفينة النجاة" ويعمل بقول رسول الله حول حفيده كون انه يقاتل القوم لبقاء الاسلام ..نعم قالها نبي الاسلام "حسين مني وانا من حسين" لذلك استهدفوا براثا التنزيل في بغداد ورد الناكثين باستهداف كربلاء التأويل والبقاء ‘ الا ان براثا التنزيل ترد بدوام الصحة والشفاء لكربلاء التأويل ‘ براثا من كربلاء وكربلاء من براثا ! الارهابيون من اتباع النهج الاموي لم يكتفوا من خلال استهدافهم مسجد براثا في عملياتهم الجبانة الاولى بقتل 90 مصليا والعشرات من الجرحى بل واصلوا نهج الحقد الطائفي ليعيدوا الكرة لعلهم ينالوا من الشيخ المجاهد الصامد والمقاوم في وجه الطائفيين الا انهم فشلوا هذه المرة ورد الله كيدهم في نحورهم رغم انهم اصابوا بجبنهم وغدرهم عددا من فلذات قلوبنا والتحقوا باالشهداء والصالحين .ولم يمضي وقت فاذا بالناكثين يصبون هذه المرة جام حقدهم وبمؤازرة القاسطين على كربلاء ويوجهوا سهام غدرهم الى ذلك السيدالجليل ومجاهدا حسينيا وهو السيد مرتضى القزويني فلم يفلحوا .فما الذي جمع بين براثا وكربلاء حتى تسيل الدماء الطاهرة على تربتهما المقدسة ؟انه حب الحسين ! الصغير يتحدى الارهاب ويرفع رأسه شامخا ليقابلهم بمنطقه وحسن رده والقزويني يلامس عقولهم بحب الحسين ويدعوهم لترك الخزعبلات والسير على نهج جده القويم الا ان قوى الشر والضلال والجهل تأبى الا التوسل بلغة الغدر ورصاص الحقد ورد الله كيدهم وسوف يرد كيدهم حتى يظهر قائمنا وينتصر الحق ويسود العدل .اسعد راشد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك