فراس الحجامي
بحزن بالغ وكبي،ر تفاجئنا يوم امس بحادث مروع راح ضحيته العشرات من أبناء الموصل العزيزة ، في حادثة حتما ستمر مرور الكرام، كغيرها من الحوادث التي شهدها بلدنا العزيز ومحافظة نينوى على وجه الخصوص.
لما تشهده تلك المدينة العزيزة من صراعات سياسية، وسباقات محمومة على السلطة، من قبل بعض المتنفذين ، الذين عاثو فيها فسادا طوال تلك المدة من الزمن ، فبعد ان تخلص اهلها من النجيفي وعائلته، التي طالما كانت مصدر ازعاج وفتنة للغالبية من ابناء هذه المدينة الكريمة ، عاد من جديد وبعد تحريرها من قبل القوات الامنية البطلة وحشدنا الشعبي المقدس ، عاد ليتسلمها زمرة من الفاسدين والدواعش، اللذين لعبو على اكثر من حبل ايام التحرير وقبله.
فبعد تسنم المحافظ الجديد زمام السلطة في المحافظة لم تشهد اي تغيير في واقعها الخدمي الا ماندر رغم تخصيص الملياىات من الاموال من الحكومة الاتحادية وبعض الدول المانحة لها ،
وما حصل في هذه الفاجعة الاليمة كان تحصيل حاصل لتلك الادارة الفاشلة والمحاصصة المقيتة، وحتما ستكون في قادم الايام ، غيرها من تلك الحوادث الكثير في حال لم يكون هنالك تغيير في هرم الحكومة المحلية في محافظة نينوى.
لذالك فبعد زيارة السيد رئيس الوزراء، لموقع الحادثة والمستشفيات والراقدين فيها من ابناء المدينة ممن كانوا ضحية لتلك العصابات المجرمة، ممن باعت حياة المواطنين ،ح تما سيكون للسيد عادل عبد المهدي، موقف اقوى من التعازي والاستنكار ويجب تطبيق العدالة بحق جميع من له صلة في تلك الحادثة من صاحب العبارة والمسؤولين الامنيين في تلك تلك الجزيرة وغيرهم .
والا لن يكون هنالك مكان أمن في البلد ان لم ينفذ القانون وعلى الجميع وبدون استثنائات..!
https://telegram.me/buratha