فراس الحجامي
تلك هي النذالة بعينها عندما أقدم ابنائي من خيرة الشبان والشيوخ والعلماء الحوزويين في سبيل تحرير ارضكم وعرضكم ، يامن ساومتم الافغاني واللقيط من اجل الاطاحة بهيبة مدنكم ، املا منكم بحكم يسترد، وكرامة ظننتم انها مسلوبة عندما حكمت الاغلبية،
فبعد تلك السنين العجاف التي أضهرت زيف عروبة البعض وأنحطاط الاخر ، وبعد نزيف استمر لاعوام عدة كي نحرر موصلكم ونينواها ،ها انتم اليوم تداعوننا بقميص الثالث منكم ، لتصل بكم الخسة مأخذها ويتهم من حمى الدار واخذ الثار ، بغرق عبارتكم التي حزن عليها الوطن من اقصاه الى اقصاه.
فقد بان وتبين ان الحقد الازلي لازال فيكم راسخ منذ سقيفتكم العاهر ، فلم تنظف دمائنا هذا الحقد المترسخ فيكم ابدا.
متى يكن لكم موقف الشرف الطاهر لتنغمسوا في رحاب الوطن وتتعايشوا السلم مع الاغلبية الصامتة التي ضحت وتضحي منذ ان اغتالت ايدي اجدادكم امير المؤمنين سلام الله عليه والى يومنا هذا وانتم بنفس النفس النتن الطائفي.
بهذه الوتيرة من الاتهامات التي لم ينزل الله بها من سلطان ،فما علاقة الحشد الشعبي بعبارة المدينة السياحية ومن اين اتت تلك الهجمة خصوصا وانها لم تنشأ في اول يوم للحادثة ؟
انصفو ابناء جلدتكم قبل فوات الاوان ، فمن غير الحشد ورجالة ستذهب ريحكم هباء
https://telegram.me/buratha