المقالات

إتقو الله في العـــــــــــــــراق

3805 02:24:00 2006-03-21

مامعنى أن يحضر إلى الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب شخص مثل مشعان الجبوري متهم هو وابنه بسرقة مليارات الدنانير من خزينة الشعب العراقي الصابر من قبل السلطات القضائية العراقية ( بقلم : رائد محمد )

ربما أكون منصفا جدا حين أقول أن الوضع السياسي للدولة العراقية يتجسد في المثل الشائع (تريد أرنب خذ أرنب.. تريد غزال خذ أرنب)لأنني أرى حقا العجب العجاب في هذا البلد المسكين الذي ابتلى بقيادات لاتحسن اللعب ألا على حبلين,قد يقول القائل لماذا هذا التشاؤم في ظل العملية الديمقراطية الجارية ؟أقول له أنني لست بمتشائم فقط بل أنني فقدت القدرة على التصديق مع هذا الكم الهائل من النفاق والزيف والضحك على الذقون الذي أريد لهذا البلد أن يغشاه من شماله إلى جنوبه وألا فأنني اسأل وارد من يسألني بعدة أمور جارية ألان ليس لها مع المنطق ألا تشابه الحروف وتعالوا معي لنرى بعض العجب العجاب !!!مامعنى أن يلتفت على الديمقراطية التي حلم بها العراقيين وخرجو لها ثلاث مرات برغم الإرهاب والموت الذي يحيط بحياة هذا الشعب ويعلن قادتنا ألاعيبهم السمجة مرة في مجلس أهل الحل والعقد ومرة في مجلس الأمن القومي متناسين رأي الجماهير العريضة التي خرجت لتنصر العراق ولاشئ غيره والالتفاف على الاستحقاق الانتخابي لغاية في نفس يعقوب وفي خرق فاضح للدستور الذي لم يمض على تطبيقه أسبوع واحد لاغير....مامعنى أن يشترك في الحكومة أناس لايؤمنو في العملية السياسية برمتها وهم من يريد أن يسقط الدستور الذي صوت علية 80 بالمائة من العراقيين والعملية السياسية برمتها وينادي ليلا ونهارا بهذا الأمر مع العلم ناطقهم الرسمي هو من كان يدافع على سيده هدام في قناة الجزيرة ليل نهار وممن يطلب من عايد المناع الصحفي الكويتي أن يعلن براءته من أل الصباح واسالو المناع عن ذلك!!! بحجة اللحمة الوطنية التي دمرت العراق وأهله..مامعنى أن يقتل ويشرد عراقيين من مناطق سكناهم لمجرد أنهم من أتباع أل محمد في مناطق شهدت عيشهم المشترك منذ عشرات السنيين وفي المناطق التي تتبع الأطياف التي تمثل ألسنه في الحكومة المقبلة وبإشراف ممن هم يسمون أنفسهم هيئه علماء السنة وبرعايتهم ولا يقال لهم شئ سوى التنديد والاستنكار والحكومة عاجزة عن فعل أي شئ تجاه هؤلاء رغم معرفتهم بالأشخاص الذين ينفذون المخطط...مامعنى أن تصدر الجمعية الوطنية العراقية المنحلة قانون لمكافحة الإرهاب ونسمع عن تطبيقه والعمل بموجبه على الورق فقط بينما نرى المحرضين ورعاة الإرهاب السلفي من أبناء ويتامى صدام على القتل يصولون ويجولون في الفضائيات المشئومة وهم يهددون ويرعدون ويزبدون بالويل والثبور لمن حالفهم بالرأي وخاصة شيعه أل محمد (ص)..مامعنى أن يحضر إلى الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب شخص مثل مشعان الجبوري متهم هو وابنه بسرقة مليارات الدنانير من خزينة الشعب العراقي الصابر من قبل السلطات القضائية العراقية وهل يشرف العراق مثل هذا النموذج وبإصرار البعض على حماية سراق المال العام مثل حازم الشعلان ومشعان ركاض الجبوري في داخل العراق وكأننا دولتان داخل دولة.مامعنى أن يكون السفير الأميركي حاضرا في كل شاردة وواردة في مفاوضات تشكيل الحكومة وكأنني أخال بان الاجتماع لايكون قانونيا ألا بحضور المندوب السامي الأمريكي....مامعنى أن يتظاهر مواطنين أكراد عراقيين في حلبجة من اجل تحسين أوضاعهم المعيشية في مناسبة وذكرى قتلهم من قبل النظام ألصدامي ويطلق عليهم النار ويقتل مواطن كردي عراقي ويجرح ستة منهم ويسمون هؤلاء المساكين مخربين ومرتبطين بدول إقليمية مجاورة تريد زعزعه الوضع العراقي وتعلق القضية على شماعة الآخرين وكأننا ملائكة والحكومة العراقية الموقرة صاحبة السيادة لاتتنبس ببنس شفه وكان الحدث حصل في احد دول ألواق واق ولتثبت لنا كذبة العراق الواحد الموحد واللحمة الوطنية...مامعنى أن تقول الاستخبارات الايطالية بان لديها الوثائق الكاملة التي تدين المدعو عبد السلام الكبيسي عضو هيئه علماء السنة باستلام خمسة ملايين دولار من احد الجهات كفدية لأحد الأجانب المختطفين والسلطات العراقية الموقرة تغض نظرها عن هؤلاء الذين يشوهون سمعة العراق والإسلام سويا................هذا الكم والتراكم الذي يجعلني أقول أن الذي يجري في العراق ماهي ألا لعبة مصالح أريد بها أيهام العراق بالوهم الديمقراطي الذي لايحبذه ساسة العراق الجدد ألا في الخطب السياسية التي لاتغني ولاتسمن من جوع بينما الشعب غارق لحد اذنية في مشاكله ألاقتصاديه والأمنية ولك الله ياعراق.......................................    رائد محمد * كاتب عراقي مستقل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك