المقالات

لماذا يراد للأغلبية الشيعية في العراق أن تشطب ذاكراتها ..؟


أحمد حسن العراقي

 

• حزب البعث الذي بطش بالشيعة وحول العراق الى مقابر جماعية مليئة بشبابهم .. هذا الحزب كان وليد البيئة السنية .. فلن ننسى من كان يرتدي ( البدلة الزيتوني ويضع مسدسه في خاصرته .. ويقوم بإعدام الشباب الشيعة ..وهو يصرخ قائلا : شروگية شيعة خونة ..) ..

• ومن نفس البيئة والطائفة ولدت داعش ومن كان يرتدي الزيتوني بالأمس .. خلعه وارتدى الزي الأفغاني وراح يقتل الشيعة وهو يصرخ قائلا : شيعة رافضة كفار ..

• اليوم يحاول الكثير من أصحاب الإعلام المسموم في وسائل التواصل الإجتماعي أن يقفز على هذه الحقيقة .. يريد أن يشطب كل تلك المأساة من عقل ووعي وذاكرة الشباب الشيعة .. بحجة أن هذا من الماضي .. لكن نسي هؤلاء ان الماضي ينتج الحاضر .. فداعش كانت حاضرا لكنها وليدة ماضي .. نعم كانت وليدة البعث .. والبعث كان حاضرا وهو وليد حقبة سبقته ..

• أليس غريبا أننا حين نتكلم عن جرائم الطاغية صدام بحق الشيعة .. يهاجمنا الكثير ويعتبر ذلك موضوع إنتهى زمانه .. وعندما نتكلم عن جرائم داعش بحق الشيعة يهاجمنا الكثير ..ويقول لنا اتركوا الماضي .. في حين لازالت أثار دماء شبابنا على ضفاف دجلة (قاعدة سبايكر ) ..

• وأخيرا دعوني أجيب عن السؤال الذي جعلته عنوانا لهذا المقال .. في الحقيقة أعتقد جازما أن هذه الحملة يراد لها تفريغ عقل الأغلبية الشيعية من كل مأسي الماضي البعيد والقريب .. كي يتم إستغفالها مرة أخرى .. بشعارات العروبة والوطنية .. لكن الحقيقة أن الطرف الأخر لن يعترف بكم كعرب لأنكم بنظره ( عجم ) ولن يعترف بكم كمسلمين لأنكم بنظره ( رافضة ) ولن يعترف بكم كعراقيين لأنكم ( شروگية) ..

أليست هذه هي الحقيقة أيها الأصدقاء ..

____________________

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك