د.ضياء الواجد
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعتها لترشيح من تنطبق.. عليهم الشروط الخاصه بالتقديم الى الدرجات الخاصه كعمداء في كليات ومعاهد الجامعات لانهاء التكليف بالوكاله تطبيقا لقرار صدر صدر من الجهات التشريعيه يلزم الوزارات باستبدال المكلفين بالوكاله وخصوصا ممن كلف لسنوات تجاوزت عند البعض الاربع سنوات.
اعدت الجامعات قوائم المرشحين وفقا لاعتبارات تمنى المراقبون ان تكون وفق معايير مدروسه تؤهل المرشح ان يرتقي بمؤسسته الى وضع افضل، لكننا ومن خلال متابعتنا لمعطيات الترشيح وما تلاها من مقابله في مركز الوزارة نود ان نؤشر مايلي:
1_الترشيح لبعض الجامعات تم من قبل رئيس الجامعه الذي انهي تكليفه.. وان رئيس الجامعه البديل قدم قوائم ترشيح اخرى وفق رؤيته الجديده الا ان المرشحين الجدد لم تظهر اسماءهم في قوائم الترشيح بالوزاره بسبب عدم اعتماد القوائم الجديده مما دفع الساده المشرفون على المقابله للسماح لمن يرغب في ترشيح نفسه بذاته حتى دون الرجوع الى السير الذاتيه للمرشحين ناهيك عن ان المكلفين بالوكاله حتى من كانت فترته المده المقرره قد تم مقابلتهم ودفع بمرشحين بخبرات وسير ذاتيه غير قادره على منافستهم مما يضمن لهم البقاء في مناصبهم بالاصاله خلافا لما اشيع باستبدالهم بوجوه جديده قد تدفع عجلة التعليم للأمام.
2_الاعداد الكبيره للمرشحين المتقدمين للمقابله جعل طبيعة المقابله شكليه ومن الصعب ان تكون هي الميزان في اختيار القيادات خصوصا وان بعض الاسئله الموجهه للمتقدم لاتميز قدراته القياديه والاداريه.
3_ان بقاء القيادات السابقه والتي يوجد عليها الكثير من مؤشرات الضعف والتي لم ترتقي بمؤسساتها الى درجات افضل.. تثير تسائلا عن مدى جدية الجامعات في استبدال هذه القيادات.
4_ تشير الكثير من الترشيحات الى تدخلات الكتل السياسيه الفاعله في مؤشر واضح للمحاصصه السياسيه في هذه الدرجات.
نود ان تضع هذه الملاحظات امام انظار السادة المسؤولون في الوزاره ليحدونا الامل ان تؤخذ بنظر الاعتبار
https://telegram.me/buratha