المقالات

خاچيات ..

1785 2019-09-18

ا.د.ضياء واجد المهندس

 

عندما التقيت حچية خاچية صباح اليوم ، وهي تنتظر التكتك ليقلها لتتسوق ، قلت : كيف الحال يا حچية ؟ ، قالت بعصبية : لا ، هلا و لا مرحبا بالذي يذكرني بالحج .. قلت شلها : لماذا ؟

قالت : من كنا بمكة ، جلست بالقرب من حجاج من جماعتنا المسؤولين ، تبين جايين على حساب الحكومة ، قال احدهم : رحت لاحد المراجع لابراء ذمتي بهذه الحجة ، لان الحجات العشرة السابقة ما مبري ذمتي بها، و سالني المرجع : كم مرة سرقت و اخذت رشوة من شاركت بالحكم من ٢٠٠٣ ولحد الان ..

قال المسؤول : يوميا " ، ما استطيع الكذب على الله..

قال المرجع : تصدق و لو بتمرة عن كل مليون سرقته من سمسرة او عمولة او مناقصة او احالة او بيع او تكليف بمنصب ..

قال المسؤول الحاج : سيدنا ، الحل  صعب ، لان معناه اشتري علاوي التمر في كل العراق...

قالت خاچية : هذا الحاج التمام، المضبوط، ابو نخلة وفسفورة ، مليارات ويروح للحج سياحة ،وبعدين يحج للبنان لو اذربيجان دياحة ...

قلت لها : انت ما سرقت ؟ 

قالت خاچية : نعم ، مرة و حدة ، من كنت متزوجة جديد ، اخذت فخذ دجاجة و طلعته بعيد عن عيون عمتي ( ام زوجي ) و وضعته بماعون على صفحة ..و لم ردت اكله ، طلعت البزون ماخذته و ما كلته ، انحسبت السرقة علي و المستفيد البزون .. حظوظ ..

قلت لخاچية : لو اعطوك الحكومة ، هل تسرقين ؟ 

قلت خاچية : ما تفيد ، ما بقو شيء فيها ، كلنا عندنا رغبة بالسرقة ، واهلنا عندهم مثل حكومي اصلي معتمديه كل المسؤولين ( الما يحوف مو زلمة ) ، معناه ( ليس برجل من لم يسرق )...

قالوها البابليون من ٥ الاف سنة ، تكون المملكة قوية ،عندما يكون القانون فيها مثل الموت لا يستثني احد .

اللهم ارزقنا القناعة و الستر ..

والهمنا العفاف والصبر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك