المقالات

ألترويج للحرية ألمشوهة باب يراد منه تسقيط القيم لدى ألشعب ..


زهير حبيب الميالي

 

بين فتره وأخرى يتم إنزال مصطلح جديد للساحة العراقية المملوءة بالمكائد لتفتيت القيم والاخلاق; النبيلة التي يتحلى بها الشعب العراقي من قبل أعدائه ويكون الترويج لها عن طريق أبناء جلدته للأسف!!

مره تكون هذا المكائد من باب الحرص عليهم بحجة تعبيد الطريق وتوضيح أبواب الخلل التي يعتري بناء دولتهم وإظهار حرصهم على دولتهم وتكون الفئة الساذجة والجاهلة بوق لترويج تلك المخططات المشبوه !!

حيث أخذ مصطلح الدولة المدنية حيزاً كافياً لتسقيط بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية لإماتة روح المروءة لدى الشعب والإيحاء لدى الشعب بأن تلك الشخصيات مصدر وسبب ابتلائكم بالتخلف والفقر وعدم ركوب موجة التطور التي يسير عليها العلم وكذلك التمهيد لمخطط كبير وجس نبض تمهيداً لتسقيط المرجعية الدينية العليا. وبدأ التسقيط ولم يسلم احد من تلك الرموز وخاصة تلك التي يكون ولائها لمذهب او طائفة معينة بذاتها للإيحاء بأن تلك الطائفة ليست أهلا للحكم !!

وبعد ذلك تطور الأمر ليأخذ منحى اخر وهو استهداف المؤسسة الدينية التى طالت ما هي موجود فهي صمام الأمان ومصدر احترام لدى نسبه الأكثرية من الشعب ودخلوا من باب هو الاخر كسابقاته وهو فصل الدين عن السياسية !!!

بهدف تهيئة الساحة السياسية للممسوخة عقولهم ومبادئهم وقيمهم وتنصيبهم أوصياء على الشعب والتحكم بمصيره وتفتيت أعظم قوه تمسك بالشعب الى بر الأمان وهي المرجعية الدينية العليا التي هي تأخذ بدورها الأبوي والإرشاد لأنه حرصها على العراق أرضاً وشعباً لا  يقبل الشك والريبة كون مواقفها ظاهره جلياً للعيان وأحد ثمارها الفتوه المباركة التي حفظة أرض العراق من أقذر ملة إرادة مسخ كل القيم والأخلاق النبيلة التي يتحلى بها الشعب وإبادة شبابة وهتك أعراضه وآخر حجة أتى بها مروجي الدولة المدنية هو تسقيط المدن المقدسة وهتك حرمتها من خلال الضجة التى رافقت الافتتاحية التي أعدها البعض هي احد مظاهر الدولة الحضارية متناسين خرقهم للشريعة وكذلك الدستور العراقي الذي يقول في المادة العاشرة.... العتبات المقدسة، والمقامات الدينية في العراق، كيانات دينية وحضارية، وتلتزم الدولة بتأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها ....

محامي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك