المقالات

قانون تشغيل أصحاب ألشهادات العليا تشريع بدون تطبيق .. 


زهير حبيب الميالي 

 

. شرع مجلس ; ألنواب قانون ; تشغيل أصحاب  ألشهادات العليا ; سنة 2017 حيث ذكر في  مواده 

مادة -2- : تلزم الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والمؤسسات التابعة لها كافة بتخصيص ما لايقل عن (20%) من الدرجات الوظيفية المخصصة لها لتعيين حملة الشهادات العليا وضمن التخصصات المطلوبة وفي حالة عدم تقدم هذه الشريحة للتعيين فيها تدور لحملة شهادة البكالوريوس .

مادة 3 : تلزم الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والمؤسسات التابعة لها كافة بتخصيص درجات الحذف والإستحداث لحاملي الشهادات العليا لتعيين حاملي الشهادات العليا بنفس الإختصاص ولا يمكن تدويرها إلا في حالة عدم وجود متقدم لشغل الدرجة .

مادة -4- : تلتزم الجامعات والكليات والمعاهد الاهلية بذات الغرض الذي شرعه من أجله مجلس النواب .

وبعد ذلك أستخدم  مجلس الوزراء  صلاحيته وفق الماده 80 من الدستور; العراقي .ثالثاً .  يتولى إصدار; الأنظمة  والتعليمات ; والقرارات بهدف تنفيذ القوانين; وأصدر; قرار سنة 2018 رقم 226 وكذلك; وفق الماده;11 من قانون الموازنة لسنة 2018 .وبذلك أصبح  أمر; تعين هذا الفئة المستهدف والتي ينظم حقوق هذا الشريحة أمر  واجب التنفيذ ومن يخل ويتذرع بعدم وجود تخصيص  مالي فإنه يعتبر متقاعس في تطبيق القانون بقصد الأضرار; بالغير والتي يحاسب بموجبها إدارياً وكذلك جزائياً وفق قانون العقوبات رقم 111 لسنة1969p; وكذلك الدستور العراقي; تطرق الى التعليم وحدد طرق الرعايه به; وفق أحكام المادة 34

أولاً : - التعليم عاملُ أساس لتقدّم المجتمع وحقّ تكفله الدولة، وهو إلزامي في المرحلة الابتدائية، وتكفل الدولة مكافحة الأمية .

ثانياً : - التعليم المجاني حقّ لكل العراقيين في مختلف مراحله .

ثالثاً : - تشجع الدولة البحث العلمي للأغراض السلمية بما يخدم الإنسانية، وترعى التفوق والإبداع والابتكار ومختلف مظاهر النبوغ .

رابعاً : - التعليم الخاص والأهلي مكفولٌ، وينظم بقانون . .

إضافة  الى  ذلك فإن  طريقة تعامل قوات الأمن  مع هذا الشريحة يبعث رسالة مليئة بالخوف والإحباط  لدى من يتطلع الى بناء دولة تحكمها مؤسسات ; والقانون هو المنظم لجميع الحقوق والحريات  يفترض ; أن يتم التعامل معها بصوره حضاريه وحكيمة حيث بذلك وقع خرق جسيم للدستور الذي هو الراعي لتلك الحقوق وفق أحكام المادة 15

لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهةٍ قضائيةٍ مختصة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك