المقالات

المرجعية والحشد في قلب المواجهة


أحمد حسن العراقي

 

• منذ عام 2014 حين صدرت فتوى الجهاد الكفائي ضد داعش وتم تشكيل قوات الحشد الشعبي .. وأمريكا وحلفاؤها ومرتزقتها يشنون حروبا متنوعةً بأساليبها وأدواتها .. حتى إنتهى الى قيامهم بقصف مواقع الحشد ومعسكراته ..

• ثم بدأت بشن حملة أخرى إعتمدت على مهاجمة المرجعية الدينية عبر وسائل إعلامها وفضائيتها وبإسلوب مبتذل .. وكان المستهدف تحديدا المرجع الأعلى السيد علي السيستاني

• تزامن ذلك أيضا بشن حملة من التحريض والتخوين للفصائل الحشد الشعبي .. لشيطنته وتصويره على أنه المتهم بكل صغيرة وكبيرة حتى بلغ الأمر الى اتهام الحشد بإطلاق النار على المتظاهرين ..

• رافق ذلك أيضا بث إشاعات مفادها أن الحرس الثوري قد دخل الى بغداد روج لهذه الإشاعات الكاذبة الذباب الإلكتروني الذي تديره السفارة الأمريكية ومرتزقتها من الإعلاميين عبر فضائيات خليجية في مقدمتها قناة الحدث .. وفضائيات بعثية معادية كقناة الشرقية ودجلة..

• كان الهدف ولازال لأمريكا وحلفاءها هو تمزيق مكانة المرجعية الدينية وإسقاطها من وعي وقلب المواطن العراقي وتحويل الحشد الشعبي الى عدو .. وبأي ثمن ..

• لذلك فإن على الشباب العراقي الذي سيخرج في التظاهرات أن يحدد مطالبه وشعاراته بدقة وان لا ينساق الى وسائل الإعلام المعادية ليقع في فخها .. وان لا يسمح للمغرضين بجر التظاهرات الى التخريب والعنف ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك