المقالات

لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين

1533 2019-11-03

مجيد الكفائي

 

لا يختلف اثنان ان العراق وعلى مدى 16 عاما كان عرضة للنهب والسلب والتدخلات ، ولا ينكر احدا ان الحكومات السابقة لم تعمل شيئا من اجل شعبها ، فبقي حال العراقيين على ما هو عليه ، فيما اصبح البعض من السياسين والوزراء أثرياء على حساب الشعب الفقير، فالكعكة كانت كبيرة ونال البعض منها الكثير .

  ولكي يبقى العراق ضعيفا ومواطنه جائعا  ولكي يتقاسم البعض الكعكة ويأكلونها فقد ساهم تآمر الكثير من الدول على العراق لاشغال العراقيين في الدفاع عن أنفسهم ووطنهم بخلق ظروف تلهيهم وحروب تشغلهم وتنسيهم ،فالدفاع عن الوطن اهم بكثير من المطالبة بحقوقهم وكانوا بحق "معلمين " فقد استغلوا مطالبات مواطني بعض المحافظات بحقوقهم وأشعلوا نيران الحرب وادخلوا داعش الى العراق مستغلين انشغال الشعب في تلك المحافظات وصوروا لهم انها المنقذ ، واليوم وبعد ان انتصر العراق وحرر بدماء الشهداء وثكل الأمهات وصبر الرجال أحزنهم ان يطالب الشعب بحقوقه .

 هؤلاء " المعلمين" سيقومون حتما بإلهاء العراقيين من جديد بشيء جديد ولعبة جديدة كي يبقى العراق على ما هو عليه ولن ينهض من جديد عراقا عظيما ، لذلك فعلى العراقيين ان ينتبهوا جيدا كي لا تسرق مطالبهم ولايدخل الغرباء والدخلاء من جديد .

العراقيون يريدون إصلاح اوضاعهم وبلدهم وهذا حقهم والمتآمرون يريدون استغلال مظاهراتهم وتدمير العراق من جديد بطرق شيطانية، قد لا يفكر بها احد، لذا يتوجب على حكومة السيد عبد المهدي ان تكون حذرة جدا وان تحمي المتظاهرين وتعمل وبسرعة على تحقيق مطالبهم المشروعة في حياة حرة كريمة وتحقق للعراقيين ما عجزت عنه الحكومات السابقة وان لا تكررأخطاءها ، وعلى المتظاهرين ان يطالبوا بحقوقهم حتى نيلها، وان يحذروا من الدخلاء وممن يريد  ان يلعب لعبة الشياطين من جديد فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك