المقالات

هكذا نحن على مر العصور

1940 2019-11-23

مجيد الكفائي

 

عراقيون نحن، حسينيون نحن، مرجعيون نحن، نعم هكذا نحن على مر الزمن وتغير الأحوال ،كل العراقيين يجري في دمائهم اسم العراق وحب العراق والتضحية من اجله، دافعوا عنه بالغالي والنفيس، حتى ارتوت ارضه بدمائهم ، وكتب التاريخ جل صفحاته عن تضحياتهم من اجل الوطن ووحدته وعدم التدخل في شؤونه او تخريبه والسيطرة على مقدرات شعبه، كلمتهم واحدة لن تتغير وطريقهم واضح لاتشوبه شائبة، وهم باقون كذلك يعمدون بدمائهم الزكية طريق الحرية، ويقفون بوجه الظالم وان كان جبارا عتيا،  حسينيون هم على مر الزمن فقد عبدوا بدمائهم الطريق لزيارة الحسين عليه السلام، دفعوا الذهب ودفعفوا الكفوف والأرواح من اجل ان يشموا عبق القباب المقدسة وبقي الحسين في ضمائرهم وقالوا الف مرة بك امنا، نعم بالحسين ثائرا ومخلصا وهاديا ومنتفضا بوجه الفاسدين والظالمين آمن العراقيون ، ودفعوا ثمن الإيمان ، لكنهم لم يحيدوا عن طريقه ولن يحيدوا، وهاهم اليوم يجسدون إيمانهم بنهج الحسين فينتفضون من اجل الإصلاح ويتظاهرون ضد المفسدين والظالمين ، مرجعيون هم  مذ قادت المرجعية ثورة العراق الكبرى ضد الاحتلال البريطاني وطردوهم شر طردة ، فبفتوى المرجعية آنذاك هب الشعب ليقاتل المحتل المددج بالسلاح الحديث بصدور عارية وأسلحة متواضعة وتشهد على ذلك أهازيج الثوار " الطوب  احسن لومكواري"  ، وباحتلال العراق من قبل عصابات الظلام هب الشعب مستجيبا لنداء المرجعية بفتوى الجهاد الكفائي وحرر العراق من سيطرة تلك العصابات، واليوم لبى المتظاهرون دعوات المرجعية للإصلاح ومحاكمة الفاسدين والتي كانت تطلقها منذ سنين ولم يسمعها السياسيون حتى بح صوتها فنزل المتظاهرون الى ساحات التظاهر للإصلاح وبتأييد وحماية المرجعية ولن يتراجعوا حتى تحقيق الإصلاح ، فتحية لكم أيها المتظاهرون من كل عراقي وانتم فخر العراق وأمله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك