المقالات

الأثر  القانوني المترتب على  إتفاقية  الصين .


زهير حبيب الميالي.  

hzuher90@gmail.com   ... 

بما  أن  العراق  اليوم يسير على خطى بناء  دولة المؤسسات  فإن  ذلك يكون ملزم للاشخاص الذين يمثلون القرار العراقي بالخضوع لدستوره وقانونه .

وبذلك فإن  الدستور  العراقي لدائم نظم الإطار  القانوني  لقعد الاتفاقيات  الدولية  والمعاهدات في المادة  80 . من الدستور  التي اعطى هذا الصلاحية لحكومة الاتحادية في التفاوض  والتوقيع  .. سادسا:ـ التفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية , والتوقيع عليها او من يخوله.

.. وبعد ذلك ترسل إلى  مجلس النواب العراقي  بموجب 

    المادة 61 من الدستور 

يختص مجلس النواب بما يأتي :

أولاً : - تشريع القوانين الاتحادية .

رابعاً : - تنظيم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بقانونٍ يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب .

.وكذلك فإن  مجلس النواب  العراقي شرع   القانون  الذي من خلاله حدد الطريقة التي فيها توقع المعاهدات و الاتفاقيات  رقم (35) لسنــة 2015 الذي ينظم طريقة تكوين  الاتفاقيات   وتوقيعها وكذلك فإن  ذلك يستلزم إرسال  مشروع  قانون الإتفاقية من الحكومة الى مجلس النواب  ..

وبما أن  الحكومة الاتحادية  تصريف الأعمال  لايجوز لها أن  ترسل مشروع القانون إلا  بعد اعادة الثقة بها او تكليف  حكومة أخرى  .

وكذلك تخضع الاتفاقات  الدولية والمعاهدات  لمصادقة رئيس  الجمهورية  في المادة 73  من الدستور . ثانياً : - المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بعد موافقة مجلس النواب، وتعد مصادقاً عليها بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ تسلمها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك