المقالات

يا نار كوني بردا وسلاما على العراق الحلقة الثانية

2107 2020-01-22

مهدي المولى

 

 المعروف جيدا ا ن ال سعود  وجدوا في حماقة وجهالة وبداوة صدام الوسيلة الوحيدة لتحقيق مآربهم  رغم انه اي صدام لم يحقق الهدف الذين المهمة التي كلفوه به في حربه المجنونة  ضد الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية في ايران وذبح أربعة ملايين شيعي وتهديم مراقد  أهل البيت وذبح كل من يزور هذه المراقد وتعهد لهم بانه سيواصل القضاء على الشيعة خاصة بعد ان اقنع ال سعود الأدارة الأمريكية بعدم مواصلة القتال ضد صدام وعدم الاطاحة بحكومته بل وقفت الى جانب  حكم صدام وضد الثورة الاسلامية العفوية التي كادت تحرر العراق من وحشية وهمجية وظلام زمرة القومجية حيث تمكنت من تحرير أكثر من 14 محافظة

 وهكذا تمكنوا ال سعود من ذبح الثورة وتمكين صدام من السيطرة مرة أخرى وعودة نفوذه ورفع شعاره لا شيعة بعد اليوم فقام  بدفن الشيعة وهم أحياء في مقابر جماعية فهناك أكثر من مليون مقبرة جماعية في كل أنحاء العراق القليل منها تم اكتشافها في حيين أكثر من 90 بالمائة لم يتم اكتشافها   تضم نساء ورجال وأطفال وشيوخ في مقبرة واحدة اكتشفت حوالي 15 امرأة و أطفالهن الرضع على صدورهن والعجيب هذه الحالة أرسلها الطاغية صدام مصورة الى ال سعود ويقول فيها اني نفذت المهمة التي كلفتموني بها  هل رضيتم عني

يرد عليه ال سعود ما قدمناه لك  أكثر فلولا طلبنا من القوات الامريكية بعدم التقدم الى بغداد وعدم الأطاحة بنظامك  بل طلبنا من القوات الامريكية الوقوف ضد المقاومة الاسلامية العفوية لما استمر حكمك

فرد صدام انا خادم لكم وبين ايديكم ماذا تطلبون فردوا عليه عليك ان تواصل عملية ذبح الشيعة وتدمير مدنهم  وتهديم مراقد أئمتهم وتجعلها في خبر كان وتنفذ شعار لا شيعة بعد اليوم وتنفذ وصية نبينا معاوية التي تقول ( اذبحوا 9 من كل 10  وما تبقى اجعلوهم عبيدا وخدما) فرد صدام لمن خدما وعبيدا لآل العوجة ام لآل سعود فرد عليه ال سعود تبقى كلب نحن الذين وصلناك فأخذت تنافسنا على حقنا

 المعروف جيدا ا ن ال سعود كانوا يتمنون ويرغبون بضم الكويت الى مهلكتهم وكثير ما  صرحوا بشكل مباشر وغير مباشر بهذه الأمنية وهذه الرغبة لكنهم لا يملكون الجرأة على التحرك العملي

فوجدوا في  تهور وحماقة صدام الوسيلة  فدفعوه الى غزو الكويت واحتلاله   وبعد قيام صدام بهذه الجريمة البشعة ضد العرب  أعلن ال سعود وقوفهم مع الكويت ودعوا المجتمع الدولي وخاصة  أمريكا الى تحرير الكويت وفعلا تحرك المجتمع الدولي وحرر الكويت لكن   أبناء الكويت رفضوا الخضوع لرغبة ال سعود

ثم قرر المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحرير العراق من احتلال   البعث الصهيوني والغريب ان ال سعود شاركوا في هذا الغزو كانوا يعتقدون ان الأمر سيصبح لهم  ولكلابهم الوهابية داعش والقاعدة وغيرها وسيتحول العراق الى قاعدة لنشر الدين الوهابي الظلامي وقاعدة انطلاق لذبح الشيعة ووقف المد الشيعي والزحف نحو ايران وتدميرها وذبح أبنائها وسبي نسائها ووضعوا خطة خاصة بهذه الحالة كما  نشر بعض منها القذر بندر بن سلطان مدير مخابرات ال سعود  

وكان هدف هذه الخطة جعل حالة الشيعة كحالة  اليهود في زمن هتلر اعتقالهم جميعا وذبحهم على طريقة خالد بن الوليد عندما ذبح المسلمين  يغتصب زوجة المسلم أمام زوجها ثم يذبحه أمام زوجته ثم يخيرها بين ان تكون جارية لأحد عبيده او ذبحها

لكن العراق تحرر من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية الفاسد المنافق معاوية واختار الحرية والديمقراطية مما اغضب ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية  وزاد في غضبهم وشعروا ان وجودهم اي وجود ال سعود وكلابهم وأسيادهم ال صهيون في خطر فجمعوا كل كلابهم في الخارج والداخل وقرروا غزوهم للعراق وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق في السيارات المفخخة والأحزمة والعبوات المتفجرة وقتل الناس على الهوية 

وعندما عجزوا عن تحقيق رغبتهم  فقرروا غزو العراق بدءوا باحتلال الموصل ثم تمكنت من احتلال ثلث العراق  وحاصرت بغداد ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم واعتقدوا ان الأمر أصبح لهم وبيدهم واخذ بعضهم يهني بعض  بتحقيق وصية معاوية لكن الفتوى التي أطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار وتأسيس الحشد الشعبي  وتصدوا للكلاب الوهابية والصدامية وتمكنوا من دحرهم وتطهير ارض العراق من دنسهم ورجسهم وقبر خلافتهم الظلامية وهكذا فشل أعداء العراق وخابت مخططاتهم

 فغيروا من وسيلتهم من شكلهم لكنهم لم يغيروا من حقيقتهم وهي ذبح الشيعة وسبي واغتصاب نسائهم ونشر الدين الوهابي في العراق لهذا بدءوا بغزو العراق من جهة  البصرة حيث استغلوا فساد ساسة الشيعة في الجنوب والوسط وبغداد استغلوا غباء وجهل غمان الشيعة واخترقوا المظاهرات السلمية التي قام بها ابناء الجنوب والوسط وبغداد وتمكنوا من السيطرة عليها  وحصروا المظاهرات في المناطق الشيعية فقط ومنعوها من التمدد الى المدن الشمالية والغربية وتمكنوا من خلق حرب شيعية شيعية

ليت غمان الشيعة يدركون ذلك هل لهم القدرة على انقاذ أنفسهم  اعلموا ايها الغمان انتم أول من ينفذون بكم وصية معاوية وطريقة خالد بن الوليد

ليت العراقيون الأحرار من كل الأطياف يوحدوا  أنفسهم ويضعوا خطة لأنقاذ العراق والعراقيين

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك