المقالات

أبواق ال سعود والانحدار الى الحضيض

2526 2020-01-22

مهدي المولى

 

كتب  أحد هذه الأبواق الحقيرة الجاهلة العاهرة  التي لا تملك شرف ولا كرامة  محاولا   تنظيف وجه أسياده   ال سعود وكلاب دينهم الوهابي  وكلاب الفئة الباغية بقيادة ال سفيان الذين تغطوا بغطاء  أهل السنة ويقصدوا بها سنة الرسول محمد ص ومن هذا المنطلق أطلق على هذه المجموعة المتوحشة المعادية للحياة والانسان   عبارة أهل السنة  رغم ان الاسلام المحمدي وكل المسلمين المتمسكين بسنة الرسول محمد ص) اعتبروا هذه الفئة  أي الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادهم الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود  أعداء الله والحياة والانسان وسماهم الرسول الفئة الباغية ووصفهم القرآن الكريم  بالفاسدين المفسدين  ( اذا دخلوا قرية أفسدوها)   كما وصفهم القرآن الكريم  بأنهم من أكثر  أهل الكفر كفرا ومن أكثر أهل النفاق نفاقا  ودعا كل انسان حر محب للحياة والانسان ان يعلن الحرب عليهم ويحرر الارض ويطهرها من فسادهم ونفاقهم  وظلامهم   لكن عبيد ال سعود الحقراء ومنهم هذا العبد الرخيص الوضيع أعلن تحديه   لله للأسلام للحياة للقيم الانسانية   بقوله( كان المجتمع الدولي طوا السنوات العشرين الماضية  يوجه ويستثني الارهاب الشيعي)    رغم ان الغرب والعالم  يعلم علم اليقين ان التشيع كانت حركة تجديدية أصلاحية نشأت في زمن الرسول  لمواجهة المنافقين والناكثين والفاسدين وكل أعداء الحياة والأنسان    كما ان التشيع يرى  في العقل وفي العدل من  أهم  أصول الدين الاسلام  فانه يفضل الحاكم العادل الكافر على المسلم الشيعي الغير عادل   فانه يريد الانسان العادل  أولا  ولا يهمه شي  أخر  فيقول الامام علي قيمة المرء ما يحسنه اي ما يقدمه من خير للآخرين

كما ان العالم  يعرف ويعلم علم اليقين  ان التشيع يرى في الاسلام دين صدق في تعامله مع الآخرين ومحبة وتضحية ونكران ذات  اي رحمة للعالمين جميعا  لا غزو للأخرين وسبي نسائهم ونهب  أموالهم وذبح شبابهم كما  فعلت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وما فعل ويفعل ال سعود وكلابهم الوهابية  في عصرنا القاعدة داعش بوكو حرام وأكثر من 250 منظمة ارهابية وهابية  ويعترف هذا البوق بان الارهاب تراجع بعض الشي  لكنه يتجاهل من هم  الذين كان لهم الفضل في مواجهة الارهاب  الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود  كان بفضل الشيعة بفضل الحرس الثوري  كان بفضل الحشد الشعبي  كان بفضل حزب الله كان بفضل انصار الله هذه حقيقة واضحة لا ينكرها الا من  لا يملك كرامة ولا شرف

 فالتشيع  رفض الغزو ورفض فرض الدين الاسلامي بالقة بل حرم  أعلان الحرب باسم الاسلام على اي مجموعة واعتبر من يفعل ذلك كافر معاديا لله والحياة والانسان

كما ان التشيع يعتبر  الجهاد هو مواجهة الظلم والظالم بالكلمة الصادقة الشجاعة  وبقوة ومهما كانت نتائجه  واذا استشهد من  أجل ذلك فهذه هي أمنيته   أعتقد تتذكر قول الامام علي عندما واجه سيف المنافق الفاسد معاوية ( فزت ورب الكعبة) وقالها الامام  الحسين  والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين  وهذا هو طريق التشيع منذ نشأته وحتى الآن  انه طريق الصدق والتضحية طريق الثورة الرفض للظلم والفساد

لا شك ان هناك فرق بين التشيع والتسنن

فالتشيع ذات نزعة انسانية والتسنن ذات نزعة قبلية بدائية

والتشيع ذات نزعة علمية حضارية والتسنن ذات نزعة جاهلية وحشية

والتشيع من اصول دينه التصدي بقوة لفساد وظلم الحاكم والتسنن من اصول دينه الخضوع للحاكم الظالم الفاسد حتى وان جلد ظهرك وهتك حرمتك واغتصب عرضك

لهذا نرى المجتمع الدولي المتحضر كان مطمئن كل  ألاطمئنان  من الشيعة والتشيع بل انه يعترف  ويقر بانه يمكن للشيعة ان يساهموا في بناء  حياة حرة وانسان حر لو تخلصوا من القمع والحصار السني ويحاول هذا العبد المأجور الذي باع شرفه وكرامته وانسانيته مقابل  رضا ال سعود وقال لهم افعلوا بها ما ترغبون وما تشتهون مقابل ما  ترمون علي من فضلاتكم  ان يلفت  أنظار المجتمع الدولي فيقول لو درستم بعمق التراث الشيعي تجدون فيه من الدعوات للأرهاب والتكفير  وكراهية المخالف يفوق ما هو موجود في التراث الشيعي  و أنا أتحدى هذه الوضيع الحقير   ان يأتي لنا بفتوى واحدة بموقف واحد في كل تاريخ التشيع يدعوا الى ذبح الآخر وأسر زوجته وبيعها

 والأعجب والأغرب ان هذا العبد الذليل يفتخر ويعتز بالرئيس الامريكي  انه اول رئيس امريكي وضع الحروف على النقاط وتعامل بقدر كبير من الموضوعية والواقعية مع الارهاب الشيعي وأشار ان الارهاب الشيعي أكثر خطرا من الارهاب السني   لهذا قرر التحرك فورا للقضاء على ايران الاسلام وعلى كل الشعوب التي وقفت معها  لان  خلق حركة انسانية حضارية   في المنطقة بدأت بقبر الارهاب الوهابي السفياني وخلقت صحوة انسانية اسلامية حضارية   فشعر الرئيس الامريكي بالخطر خوفا على بقره الحلوب وكلابه التي تحمي مصالحه  فقرر وقف المد الشيعي  وارسل ال سعود كلابهم المسعورة   وعبيدهم ومرتزقتهم الى البلدان العربية والاسلامية  لذبح العرب والمسلمين وتدمير بلدانهم بالنيابة عن اسرائيل ومصالحها

والمعركة مستمرة بين محبي الحياة والانسان الصحوة الانسانية وبين  أعداء الحياة والانسان الفئة الباغية  الوهابية بقيادة ال سعود

أيها الأبواق الرخيصة لن تخمدوا نور الشمس مهما كذبتم ولفقتم وغيرتم وبدلتم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك