مهدي المولى
ما نسمعه عن أمريكا وعن الحكومة الأمريكية من قوة وشفافية ومن حرية في المعلومات مجرد فقاعات إعلامية وصرخات مفتعلة تستهدف سد السمع وتشويه النظر والدليل التصريحات التي بدأ يدلي بها الرئيس الأمريكي ترامب بعد الضربة الصاروخية التي قامت بها القوات الإسلامية في إيران للقاعدة الأمريكية في عين الأسد الضربة الثأرية القاصمة ثأرا لمقتل المجاهدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومن كان معهما في بغداد.
فبعد الضربة الاسلامية بوقت قصير خرج علينا الرئيس الأمريكي ترامب بتصريح يقول لم تحدث الضربة الصاروخية الإيرانية اي ضرر في القاعدة لا على مستوى الأشخاص ولا على مستوى المواد وان الصواريخ التي أطلقتها ايران على القاعدة لم تصل الى القاعدة بل سقطت في خارج القاعدة في رمال الصحراء ورقص العبيد وأهل الدعارة لهذا التصريح وردد ت أبواقهم الرخيصة المأجورة ما قاله سيدهم ورقص أهل الدعارة والعهر في الشوارع والساحات.
لكن مثل هكذا حقائق يمكن ضمها إخفائها بعض الوقت لكن من المستحيل إخفائها كل الوقت فأذا بها تظهر للعلن واذا بالرئيس الامريكي وبحكومته تظهرها وتعلنها للناس ولكن بالتقسيط في كل شهر تخرج علينا بنوع من الإصابة وبعدد من المصابين رغم لا هو ولا حكومته بينت لنا الأضرار المادية التي لحقت بالقاعدة العسكرية نوعها كميتها لا شك انها أضرار كبيرة وجسيمة لهذا أحجمت عن ذكرها خوفا على الروح العسكرية الأمريكية القوة الاولى والوحيدة في العالم القوة التي لا تقهر كيف لقوة من دول العالم الثالث ان تتصدى لها وتقهرها وتجعلها عاجزة عن الرد عليها.
هذا من جهة ومن جهة ثانية سيمنح الشعب الإيراني والشعوب الحرة التي تتحدى هيمنة الرئيس الأمريكي ومطامع الإدارة الأمريكية القوة في تحدي مطامع أمريكا ورفض الخضوع لأوامرها والثقة بالنصر عليها والتفاؤل في تحقيق أهدافها .
وهذا ما تحقق للشعوب الحرة التي رفضت ان تجعل من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة لساسة البيتين البيت الأبيض والكنيست الاسرائيلي الشعوب الحرة ( الشعب الايراني اللبناني والسوري والعراقي واليمني وشعوب أخرى بدأت تسلك نفس السلوك حيث وحدت أهدافها وجهودها بصرخة حسينية إنسانية حضارية بوجه أعداء الحياة والإنسان وتمكنت من حماية أوطانها وشعوبها من الهجمات الظلامية الوحشية التي قامت بها بقر وكلاب البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي ال سعود ال نهيان.
المعروف جدا ان بعض الحكومات الاستعمارية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية والحكومة الاسرائيلية ومن قبلهما بريطانيا وفرنسا ودول اوربية أخرى لها مطامع في ثروات الكثير من البلدان الفقيرة صحيح انها واجهت تصدي وغضب بعض الشعوب التي رفضت عبودية هذه الحكومات وتسليم ثروتها بيد وهم صاغرون لكن بعض العوائل والحكومات الفاسدة خضعت واستسلمت لرغبات هذه الحكومات وجعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة تحميها وتدافع عنها كما هو حال ال سعود وال تهيان وال خليفة.
وهكذا جعلت ثروة العرب والمسلمين في خدمة أمريكا واسرائيل وبالضد من العرب والمسلمين كما أنها جندت الكثير من العرب والمسلمين التي تمكنت من تضليلهم وخداعهم وضمتهم الى منظمات إرهابية مثل داعش القاعدة ومئات المنظمات الأخرى وأرسلتها لذبح العرب والمسلمين بالنيابة عن أسرائيل وما الحرب على ايران وذبح الشعوب العربية والاسلامية بواسطة كلابهم الإرهابية الا حماية لأسرائيل ودفاعا عنها الويل لكل شعب عربي مسلم يقف مع الشعب الفلسطيني ويناهض العدوان الاسرائيلي.
لهذا على العرب والمسلمين ان يعوا ويدركوا ان لهم عدو واحد ووحيد وهو ال سعود وال نهيان وال خليفة واذا ظهر أعداء للعرب والمسلمين مثل أمريكا إسرائيل اعلموا ورائه ال سعود وال نهيان وال خليفة وما وما هذه التهديدات التي تقوم بها امريكا ضد العرب الا بضغط وتحريض من قبل هذه العوائل الفاسدة اي ال سعود ال خليفة ال نهيان.
فهم وراء كل المنظمات الارهابية داعش القاعدة كل الفتن والحروب الطائفية والعنصرية في البلدان العربية والاسلامية وهم وراء كل حركة انفصالية حتى انهم وراء الكذب الذي يكذبه الرئيس الأمريكي و رئيس الحكومة الاسرائيلية لأن الرئيس الأمريكي يريد ان تستمر في درها وحسب رغبته و البقر تريد منه حمايته ومن هذا المنطلق يبدأ الكذب على المجتمع الدولي وعلى شعوبهم.
والمسؤول الكاذب يحطم نفسه ويحطم دولته..!
https://telegram.me/buratha