مهدي المولى
اي نظرة موضوعية عقلانية للعراقيل والعثرات ومن خلق تلك العثرات والعراقيل ومنعت السيد محمد تقي علاوي من تشكيل حكومة عراقية مؤقتة مهمتها خلق حكومة حرة تقوم بإلغاء حكومة المحاصصة لاتضح لنا بشكل واضح ان هناك جهات مختلفة متعارضة لكنها توحدت في منع تشكيل حكومة عراقية مهمتها خلق ظروف جديدة تساعد المواطن العراقي في اختيار حكومة واحدة لا حكومات متعددة كل حكومة تمثل مكون تمثل حزب تمثل عشيرة فالعراق كان فيه حكومات متعددة وليست حكومة واحدة واضعف هذه الحكومات هي حكومة بغداد
المجموعات الصدامية الطائفية والعنصرية البرزانية والوحشية الداعشية بدو الجبل وبدو الصحراء أمريكا إسرائيل آل سعود ال نهيان ال خليفة والكثير من الشخصيات والمجموعات التي تعيش على عطايا ومكرمات ال سعود أمثال البرزاني ومن حوله الكربولي الحلبوسي والبزازوأبواقهم المأجورة الرخيصة التي مهمتها رمي الزيت على النيران لحرق العراق والعراقيين
المعروف ان هذه المجموعات متناقضة متضاربة متصارعة بعضها ضد بعض لكن عند التدقيق في حالة هذه المجموعات يتضح لك إنها ترضع من ثدي مهلكة ال سعود وتعيش في حضنها وهذا يعني ان مهمتها مهمة واحدة وهي تحقيق مخططات ال سعود وتنفيذ طلباتها في العراق
المعروف جيدا ان مهمة ال سعود ورغبتها الوحيدة هي تقسيم العراق الى دويلات الى مشايخ كل دويلة تحكمها عائلة بالوراثة على غرار دويلات الخليج والجزيرة حتى تتمكن من السيطرة عليها وفرض الدين الوهابي الظلامي تحت حماية إسرائيلية
وبدأت هذه المجموعات العميلة المأجورة في تنافس وصراع مرير من اجل تحقيق المهمة التي كلفت بها من قبل ال سعود
وبعد دراسة مستفيضة من قبل المخابرات الإسرائلية وبمساعدة المخابرات الامريكية ومخابرات حكومات عميلة أخري توصلت الى الوسيلة التالية وهي خلق حكومة المحاصصة المشاركة الشراكة رغم الاختلاف في الاسم لكن الهدف واحد
فحكومة المحاصصة تشعل نيران الفتن الطائفية والعنصرية والعشائرية من خلال صب الزيت عليها تزيدها تفاقما مما تسهل عملية تقسيم العراقيين وتقسيم العراق ومن هذا يمكننا القول ان حكومة المحاصصة هي رغبة ال سعود قام ويقوم بتنفيذها في العراق عملاء ال سعود وعبيد وجحوش صدام وهم الذين يحموها ويدافعوا عنها بكل قوة وفعلا تمكنوا من حمايتها طيلة هذه الفترة منذ تحرير العراق وحتى يومنا هذا
وعندما قرر الشعب العراقي القوى الصادقة المخلصة إلغاء حكومة المحاصصة وتشكيل حكومة عراقية مهمتها تهيئة الشعب العراقي لاختيار حكومة ديمقراطية تعددية تضمن للعراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة تحارب الفساد واللصوص والفاسدين وتقبرهم الى الأبد
فشعر ال سعود بالخطر المحدق بها لأنهم يرون في إلغاء حكومة المحاصصة في العراق يعني إلغاء الفتن وإطفاء نيران الطائفية والعنصرية والعشائرية يعني القضاء على الفاسدين واللصوص والعبيد يعني وحدة العراق والعراقيين يعني البدء في بناء العراق وسعادة العراقيين يعني أصبح العراق مصدر أشعاع حضاري وقيم إنسانية وبالتالي ان هذا الإشعاع الحضاري والإنساني سيبدد ظلام ال سعود من خلال تحرير وتنوير عقول أبناء الجزيرة وكل المناطق التي تمكنت وحشية ال سعود وكلاب دينهم من احتلالها والسيطرة عليها
لهذا أمرت كلابها دواعش السياسة وعبيد وجحوش صدام التحرك بسرعة حتى انها قسمتهم الى مجموعات مختلفة وكل مجموعة لها لون خاص بها ليبرالية مدنية علمانية يسارية قومية كردية سنية شيعية وبعض هذه المجموعات استغلت غباء وحماقة غمان الشيعة وهذه المجموعة تمكنت من تحقيق هدف ال سعود وحققت حماية حكومة المحاصصة لهذا نالت المكرمة الكبرى والجائزة الأولى من قبل ال سعود
وهذا يعني ان غمان الشيعة هم وراء حكومة المحاصصة وهم وراء استمرارها رغم ان إلغاء حكومة المحاصصة وتشكيل حكومة عراقية بانتخابات نزيهة صادقة في صالح الشيعة وهذا دليل على ان غمان ساسة الشيعة يعملون بالضد من مصلحة الشعب أي الشيعة ليت أبناء الشيعة الأحرار الذين يعتزون بعراقيتهم بإنسانيتهم ان يدركوا هذه الحقيقة ويتصدوا لهؤلاء الغمان ويكشفوا حقيقتهم ويعروهم أمام العراقيين جميعا فهؤلاء أكثر خيانة للعراقيين والعراق وأكثر عمالة لأعداء العراق من كلاب ال سعود داعش والقاعدة وعبيد وجحوش صدام
ولولا هؤلاء الغمان لما تمكن أعداء العراق والعراقيين من دواعش السياسة وعبيد وجحوش صدام من تحقيق رغبة ال سعود التي هي استمرار حكومة المحاصصة لانها الوسيلة الوحيدة التي تحقق رغبة ال سعود تقسيم العراق
https://telegram.me/buratha