المقالات

محاربة الفساد  مسؤولية  تضامنية بين المواطن  والحكومة والقضاء..  


زهير  حبيب الميالي.. hzuher 90@gmail. Com

 

أن  الركيزة  الأساسية  لمحاربة  الفساد  بأنواعه  الإداري  والمالي  في الدولة  تقع على عاتق المواطن من جهة والحكومة والقضاء  من جهة أخرى   فلا يمكن  للعدالة أن  تستقيم دون  أن  يكون للمواطن كفه بها فمسولية  المواطن تتمثل بالامتناع  عن ممارسة هذا الفساد ونبذه ومنع غيره من الإفساد  بالوسائل  المتاحة له .

من الوسائل  الضروية  والمناسبة  التي يمتلكها المواطن  هو منع  التجاوز على  المَّلك العام  باعتبارها ملك للجميع.

كذلك  يقوم بأخبار  السلطات العامة المختصة بأي  حالة فساد بغية اتخاذ  الاجرائات  القانونية  المعمول بها قانوناً.

دور السلطة القضائية  في  هذا  الحالة  هو تطبيق النصوص القانونية إتجاه  الحالة وتكيفها  بحسب الموضوع الجرمي .

وأما  دور الحكومة فو مساندة السلطة القضائية  لما تمتلك من ادوات ضبط قضائي  .

وكذلك تقوم بتهيئة الضروف  المناسبة  من ادواب كشف الفساد من اجهزة ومحتويات.

والشيء  المهم والضروري وحتى يعتبر مفصلي في  اي عمل هو الإنصاف  في العمل .

أي  تكون هناك عدالة في تطبيق القانون  من قبل الدولة وكذلك  يجب أن  يستشعر المواطن بالمسؤولية  التضامنية  في كشف مواطن الخلل والفساد .

وهذا الحالة  هي اشبه بالعمل الجماعي عندما ينجح مفصل تنجح بقية المفاصل وبهذا الحالة عندما يرى  المواطن بأنه  موقعه مركز  مهم وضروري لمكافحة  الفساد  وصوته مسوع ورأيه منتج عندما يخبر بحالة فساد  .

وكذلك السلطة القضائية  مكلفة قانونا بتطبيق القانون بصرامة وفق النصوص العقابية .وفقا ً لقانون العقوبات العراقي النافذ  رقم  111 لسنة 1969 مادة 307

1 – كل موظف او مكلف بخدمة عامة طلب او قبل لنفسه او لغيره عطية او منفعة او ميزة او وعدا بشيء من ذلك لاداء عمل من اعمال وظيفته او الامتناع عنه او الاخلال بواجبات الوظيفة يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنين او بالحبس والغرامة على ان لا تقل عما طلب او اعطي او وعد به ولا تزيد بأي حال من الاحوال على خمسمائة دينار.

2 – وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات او بالحبس اذا حصل الطلب او القبول او الاخذ بعد اداء العمل او الامتناع عنه او بعد الاخلال بواجبات الوظيفة بقصد المكافأة على ما وقع من ذلك.

مادة 308

كل موظف او مكلف بخدمة عامة طلب او قبل لنفسه او لغيره عطية او منفعة او وعدا بشيء من ذلك لاداء العمل او الامتناع عن عمل لا يدخل في اعمال وظيفته ولكنه زعم ذلك او اعتقده خطأ يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات او الحبس والغرامة على ان لا تقل عما طلب او اعطي او وعد به ولا تزيد بأي حال من الاحوال على خمسمائة دينار.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك