المقالات

مّن أين  يبدأ بنّاء الدولة ؟!  


زهير حبيب الميالي.. hzuher 90@gmail. Com ||

 

أن  العناصر الأساسية لمكونات الدولة  هي الشعب ، الأقاليم  ؛الحكومة ، وهذا يعني كل شيء  موجود  لبناء  الدولة و متوفر .

ولكن ليس كل شيء  موجود  يكفي بل لابد من التركيز  على  شيء  مفصلي واسياسي  بعد وجود تلك الأشياء  وهو التفعيل .

يتطلب من وجود الأقاليم  الذي  يعتبر من العناصر  الأساسية  لبناء الدولة  هو تفعيل وجود الاقليم . وتفعيل الاقليم يتمثل بتحديد حدودها الادارية والجغرافية  بينها وبين الدول الأخرى  .

واستغلال  ذلك الإقليم  في بناء الدولة  بما فيه  من ثروات طبيعية وكذلك إستغلال  وفرة  المواد الأولية   في بناء  المصانع ، التي تعتمد عليها الدولة التي تستعين بها الدولة لكي تنهض  .

. العنصر الآخر  في  بناء الدولة هو الشعب  هو المحرك الاسياسي  لبناء الدولة بعد الاقليم  ؛، لأن  وجود الشعب  بدون إقليم  يسمى مهاجرين  ،او وافدين    أما  وجودهم في اقليم دولتهم فيطلق عليهم سكان  الدولة .

وهم الذين  يتولون  إدارة  الدولة. 

. العنصر  الأخير  في  بناء  الدولة  هو الحكومة التي تتشكل من العنصر الثاني هو الشعب .

يفترض أن  تأخذ  الحكومة على  عاتقها  إستغلال  كل الإمكانيات  المتاحة  من شعب واقليم ومزجها وجعلها كل منهما مكمل للبعض لكي يكون هناك خليط متجانس بين الشعب الذي يستغل تلك الموارد الموجوده في  الاقليم  في بناء دولته وبين الحكومة المنبثقة من الشعب أن  تنظم تلك العناصر وتنسقها في بناء الدولة .

ويفترض أن  الحكومة تفعل كل امكانياتها   في حماية اقليمها وسيادتها  وحماية  مواطنيها والدفاع عنهم وصيانة حقوقهم حتى يشعروا  بالأنتماء لدولتهم ولكي يدافعوا  عنها ويحرصو عليها  وتطبيق المادة  الدستورية  في  المادة 26

تكفل الدولة تشجيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة، وينظم ذلك بقانون ..

وكذلك يبذلو قصار جهدم لكي يمثلوها خير تمثيل  ويزجرو  المفسدين  ممن يخونو  الأمانة  وينبذو المخطئين والمسيئين  كل ذلك يتحقق عندما يشعر المواطن بانتماءه ُ الى دولته .

مقابل ذلك يلزم تفعيل كافة  أجهزة  الدولة  الصحية والإجتماعية  والثقافية والقضائية  والسياسية وجعلها في خدمة الدولة ككيان  وخدمة الناس كشعب حتى يحصل الترابط بين  كافة أجهزة الدولة  وشعبها  وهذا مانص عليه الدستور العراقي  لعام 2005 في المادة 15

لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهةٍ قضائيةٍ مختصة   .

وأن  لايحصل في  جعل اجهة  الدولة  وخدماتها في واد وشعبها  في  واد آخر   وجعل المادة الدستورية  محل التطبيق   المادة 30

أولاً : - تكفل الدولة للفرد وللأسرة - وبخاصة الطفل والمرأة - الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياة كريمة، تؤمّن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم .

ثانياً : - تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أوالتشرّد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون ..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك