سلام دليل ضمد||
بعيدا عن العواطف والعقيدة والانتماء
ما حصل يوم أمس يعتبر نصرا لحكومة الكاظمي فهذا عمل خطط له ولم يأتي اعتباطا وما أراده الكاظمي تم له (وزيادة حبتين)
من أهم الأمور التي عمل عليها ضمان وقوف الجناح الأميركي معه كذلك دول الخليج العربي ودقه الاسفين بين من اختلطت دمائهم في سوح الوغى وعلى سواتر الشرف وروابي العز اضف لذلك أراد الإثبات للجميع أنه لن يتهاون مع الخارجين عن القانون (وطبعا اعتبرهم خارجين عن القانون ) ودفعهم لمهاجمة الدولة وهذا دليل اخر على انهم ليسوا جزءا من الدولة أو يأتمرون بأمرها وبذلك كسب الإعلام وقلوب الحاقدين على الحشد بأسره فضلا عن بعض الجهات الشيعية التي تعتبر الفصائل المسلحة عصابات وليست مقاومة حسب نظرهم صحيح انهم دخلوا لعقر داره وا خذوا أبنائهم سالمين لكن هذا أيضا لصالح الكاظمي فقد أظهر للجميع أنه يحاول فرض القانون لكن هناك من هم اقوى من الدولة وعلى المجتمع أن يعينه في القضاء عليهم
فخسارة الوزن تعتبر ربحا والصفعة التي تلقاها الكاظمي كانت نقطة إيجابية أضيفت لنقاطه . أعتقد أن امين عام عصائب أهل الحق استشعر الخطر القادم من جهة خصمه الذي صوت عليه للوصول إلى سدة الحكم لذلك غلق مكاتب الحركة وكذلك بالنسبة للكتائب إلا أنهم الأكثر شراسة واقل سياسة ويؤمنون بكثرة التواضع يجلب المذلة . كانت ضربة موفقة من قبلك أيها الكاظمي إلا أن الجولة الأولى لن تحسم المعركة ولن تستطيع لا انت ولا غيرك على المستوى الإقليمي إسكات الأجنحة العسكرية العقائدية وحزب الله اللبناني خير مثال حي حتى بعد اغتيال الشهيد السيد عباس الموسوي أصبحت شوكة الحزب اقوى وسيفهم أمضى .فأعلم هداك الله انك تحارب شعبا لا عصبة هنا واخرى هناك . فأنت اليوم كمن سرق مال ابيه ليطعم اللصوص فلا والده يسامحه ولا يشكره اللصوص
اما أنتم يا حزب الله فأكرر أن بقى الكاظمي في منصبه فدونكم وخرط القتاد
لست مع العصابات الخارجة على القانون وانا وما أملك فداء للمقاومة ومجاهديها
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha