المقالات

العراق والمنزلق الاقتصادي والسياسي !!  

1321 2020-07-07

 

✍️ السید احمد الاعرجي ||

 

يمر العراق بنوبة صحية من الجانب السياسي والاقتصادي وهذه النوبة هي عدم المبالات ولعدم معالجة مايجري في الشارع العراقي والكيانات الحزبية الموبؤة بالفساد بحيتانها المسرطنه .. تمر الاحزاب حالياً بصراع الوجودي-الصفري - والشارع ينتظر من الفائز والخسران والضحية هم الرعيه تحت ظل هذا البلد العريق يعيشون بقوت يومهم ليتداركوا الأزمة الاقتصادية والسياسية ، لكن هل ستبقى الأمور هكذا والشارع يشاهد ومكتوف الأيدي؟! بالطبع كلا .

والحكومة هل ستبقى وتتغير ؟! نعم بلا شك

لكن ماذا سيجري بعد تلك الحكومة ؟!!

يجري مالم يجري سابقاً من حيث التدهور الاقتصادي ومن المحتمل لا يوجد رئيس وزراء الى العراق .. السبب الإقتتال السياسي من اجل ( الكرسي ) وترك الشعب وعدم احتوائهم ، فهل الشعب سيصدّق الحكومة عندما توعد ، حتماً كلا ، لماذا ؟

لان الشعب شبيه الحكومة من حيث الانتماء الداخلي والخارجي ..

فالنتيجه : الصراع باق والمؤامرة قائمة ، فالأمر من الشعب الى الشعب بتوعيته فكرياً وثقافياً لينتقل العراق وشعبه الى مرحلة فتور وهدوء نسبي لوضع سياسة وبروتكول جديد ليخرج من الصراع الصفري الى الصراع التنافسي . .

و إلا القادم أسواء من اليوم !!

 

اللهم احفظ العراق وشعبه ، وعلمائه ، وقادته ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك