حسين فلامرز ||
هل حدث ماحدث بسبب السياسات الخاطئة لمعنى التغيير عند رجال السلط؟ هل العمل مع العصابات نتيجته ان تقتل الاخرين؟ او يقتلوك الاخرين؟
والانهل يعي الاعلاميون بان كلامهم رصاصة قد يطلقها على الاخرين او يطلقها الاخرين عليه
درس بليغ حدث ولكن بعد ماذا؟ بعد إغتيال فكر تحليلي نبع جراء تجربة طويلة من الاحداث كان لواقعيتها الميزة التي تجعل الجميع وخصوص الاضداد الىالاصغاء والاستفادة والوقوف على المعلومة!!!
تصوروا أن يتم إغتيال الكلمة في زمن لايوجد أفضل منها سلاح! فالكلمة اطهر من السلاح واجمل واحلى حتى لو كانت قاسية. ترى هل يعي اعلامي الصدفة من المبتزين وراكبي موجة تشرين الاسود خطورة الحالة! عندما يتم إغتيال التحليل الحقيقي والكلمة الواقعية بعيدا عن الاحقاد ويبقى المزيفين الباحثين عن مكان في قمة هرم القرار، هل يعون هول المشكلة!؟ قلناها ونقول دعها تمر هي ليست الا كلمة حرب الكلمة. اليكم جميعا أيها الكتاب والمحللين والناقدين والمدونين، إن لون الدم الأحمر سيلون اقلامكم الصفراء والخضراء والزرقاء! إن اللون الاحمر سيلون تحليلاتكم المريضة والحاقدة والجريئة!
اليكم جميعا اتركوا الجرأة التي تصاحبها القباحة، فالشعوب الجريئة بقباحة هي ليست الا شعوب غبية. نعم اليوم تم إعتيال الكلمة التي رغم قساوتها كنا نقبل بسماعها، ورغم مواقفها كنا نقبل بها! ليس المهم أن يكون معك ليبصرك، لأن الكلمة كانت تتحدث عن الواقع بجرأة كبيرة وبدون قباحة!! ترى هل يمكن أن نفصل بينهما!؟
نعم فصاحب التجربة الواقعية الطويلة جسدها وأكدها! وأغاظ الاعداء أصدقاء الامس الذين كانوا يتمنوه مثلما ماكان! كلمتنا اغتيلت في الشارع! أمام الملأ! هل فيكم من نسى كيف اغتال أل سعود كلمتهم؟ فقط قارنوا المواضيع سوية وستظهر العقدة جليا!
أن لم تكن معي فأنت ضدي! لنترقب الحال ونرى كم صاحب كلمة سيشهر سيف عنترة ويبدأ بالاتهام والسرد بينما كان يشرب الشاي بعد العشاء في بيته! بهدوء، أقولها بالامس اغتيلت كلمة في طابور طويل من الكلمات المغتالة سبقتها! إلا أن هذه المرة جاء في وقت يعبر عنها الاعتبار.
إعتبروا فأن للكلمة صدى الرصاصة. رحم الله الفقيد برحمته الواسعة.
https://telegram.me/buratha