فيصل ريكان||
خدمات الهاتف النقال اصبحت عبأ ثقيلا على المواطن بسبب ارتفاع اسعار الخدمة قياسا الى اسعار مثيلاتها في الدول المجاوره.
كما ان قيام الشركات بتسديد جزء من الدين المستحق عليها وتقسيط المبلغ المتبقي قد يكون في مصلحة هذه الشركات قياسا الى الارباح الهائلة التي تجنيها من الخدمات.
وهنالك موضوع مهم لاندري سبب تجاهله وهو اعادة عمل التلفونات والبدالات الارضية والتي لم تستغني عنها اية دولة في العالم باستثناء العراق لان في اعادة عمل هذه البدالات فائدة للمواطن لتخفيف العبأ المالي الذي يتحمله من الهاتف النقال وكذلك لتشغيل الشركات الحكومية التابعة لوزارة الاتصالات ولتخيف مقدار احتكار الشركات لخدمة الاتصالات.
واعتقد ان الاسلم في هذا الموضوع هو توجيه دعوة عامة لجميع شركات الاتصال في العالم للمشاركة في تقديم عروضها مع فرض شروط تؤمن جلب ايرادات كبيره للدوله وتخفيف اعباء
هذه الخدمة على المواطن.
ندعوا الحكومة العراقية الجديدة للنظر بتمعن في هذا الموضوع ودراسته عن طريق مستشارين يرشحون من قبل الحكومة.
https://telegram.me/buratha