المقالات

متى يشرع قانون  النفط والغاز؟! 


  زهير حبيب الميالي hzuher 90@gmail. com ||   في  الشهر العاشر  من العام  الماضي ،  عندما  انطلقت الإحتجاجات في  محافظات الوسط  والجنوب،  ومحافظة  بغداد   ، للمطالبة بإصلاح  الأوضاع  السياسية والاقتصادية  والاجتماعية التي تمس حياة  المواطن العراقي بشكل مباشر . قد أغفلت  جانب مهم من جوانب الإصلاح  الاتحادي  الذي يمس حياة جميع المواطنين ، ويكرس العدالة  الاجتماعية  في توزيع  الثروات  ، وهو من اختصاص  السلطة التشريعة بشكل مباشر ، ولم يكن للحكومة التنفيذية أي  دور سوا  التنفيذ  ، عندما يصوت عليه من مجلس النواب .  وهذا الجزء المهم والضروري  للإصلاح  هو قانون النفط والغاز ، في حين رأينا  مطالب المحتجين تصدح صوب السلطة التنفيذية  التي لادور  لها، سوى تنفيذ مايشرع من قبل البرلمان  ،  مثل تلك القوانين يمثل ضرورة تشريعية  مهمة لإصلاح  واقع الحياة  والخدمات المتعثرة  . مثل  تلك القوانين  والتشريعات  تجسد روح دولة  المؤسسات  وتعالج  أساس  مشكلة  سوء  الخدمات  المتعثرة ، وتكرس العدالة الاجتماعية في توزيع الثروات  التي هي ملك لجميع  العراقين من أقصاه  الى أقصاه ، وتجسد العمل التشريعي  الهادف.  لأن  أي  خدمة  تقدم للمجتمع دون جدولتها وتقيدها في قانون يعرض هذا الخدمة للمد والجزر وللقطع والعطاء ، لأن  تجعل إعطائها  لمستحقيها خاضعة  الأمزجة  القائمين على  النظام السياسي.  وبذلك بات اليوم ضرورة ملحة لتشريع هذا القانون الذي فيه تعطي الحقوق ، وفيه تكرس المواد  الدستورية  مادة 111 النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الأقاليم والمحافظات . مادة 112 أولاً : - تقوم الحكومة الاتحادية بإدارة النفظ والغاز المستخرج من الحقول الحالية مع حكومات الأقاليم والمحافظات المنتجة، على أن توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع أنحاء البلاد، مع تحديد حصة لمدة محددة للأقاليم المتضررة، والتي حرمت منها بصورة مجحفة من قبل النظام السابق، والتي تضررت بعد ذلك، بما يؤمن التنمية المتوازنة للمناطق المختلفة من البلاد، وينظم ذلك بقانون. ثانياً : - تقوم الحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم والمحافظات المنتجة معاً برسم السياسات الاستراتيجية اللازمة لتطوير ثروة النفط والغاز، بما يحقق أعلى منفعةٍ للشعب العراقي، معتمدةً أحدث تقنيات مبادئ السوق وتشجيع الاستثمار .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك