حسين فلامرز||
منذ زمن بعيد والجميع يتحدث في عالم السياسة والاقتصاد عن الخطط الطويلة الامد او القصيرة. ونحن في العراق لدينا وزارة بنايتها حمراء شامخة في نهاية جسر عريق ولم يمسها جيش الاستعمار الامريكي! بل حافظ عليها وخصصها لمكون عراقي يعتمد مبدا سمعا وطاعة سيادة الرئيس.
وزارة التخطيط العراقية حقيبة مستقلة لايعلم الشعب عنها كثيرا! إلا المطهرون واولي الالباب والراسخون في العلم! ومن هؤلاء انهم من نفس المكون الذي لاينتظر ليقول سمعا وطاعة سيادة الرئيس! نعم هذه الحقيبة التي يستولي عليها يضع فيها مايريد ويخرج منها مايريد ولاحسيب ولا رقيب. والان من هو الرئيس ومن هو صاحب الحقيبة واين الخطط الطويلة او القصيرة!؟ هذه الاسئلة لايوجهها عامة الشعب الذين لايعرفون سوى السب والشتم واللعن وترديد مايردده سفهاء القوم من المتربصين وشعبه العراقي الصبور. الكل يتحدث عن الكل والمتظاهرون يتحدثون عن فساد الدوائر ويرفعون شعارات وظفونا في دوائركم! عجيب أمور غريب قضية! كيف لك أن تطلب التعيين في دائرة تتهمها انت بالفساد!
ببساطة ضحكوا على الشعب ! بل جعلوا منه مثلا سيء يردد الشتاىم واللعن على نفسه بنفسه! وياويلك لو نطقت بكلمة حق، فسيوف الباطل جاهزة والجوكرية كثر! خصوصا بعد انتقالهم من الارصفة الى المنصة! العراق في ورطة وخصوصا اذا كانت حقيبة التخطيط تدار بالطريقة المعتادة! وبدلا من الوقوف أمام الدوائر الخدمية!!
دعونا نوجه سؤال فيسبوكي الى وزير التخطيط صاحب الحقيبة وقد يكون مالكها! يامالك حقيبة التخطيط جئت الى المنصة ولديك، ترى هل يوجد لديك خطة للصالح العام؟ أم اننا سنعيش في نفس الورطة التي عشناها قبل عام؟ النخب والمحللين والناطقين باسم الجوكرية. ترى هل سيكلفكم كثيرا اذا وجهتم معي رسالة الى وزير التخطيط وحامل حقيبتها! ماذا لديك لنا! أم انت ستنفذ العمل بدل الوزارات وتكون انت صاحب الحقيبة ومالكها؟ ترى هل من مجيب!! أم اني احتاج الى نبيل لكي يحمل سؤالي في تك تك ويحول مكاني من الرصيف الى المنصة؟ لك الله ياعراق!
https://telegram.me/buratha