ماان حطت الثورة الفرنسية رحالها حتى بدات لوحات جميلة تحمل صور ابطالها والاقوال الماثورة والخطب والمبادىء التي نادوا بها بل واستشهدوا من اجلها. الثورة الفرنسية كانت شعلة اضاءت الطريق لباقي الاوطان لاحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية واضح اثرها لهذا الحين. وان اختلفت الروايات والمواقف. هكذا هي الثورات وشرفائها الذين ماأن تنتهي ياتي رجال اخرون يتسيدون المشهد ويقودون الدولة نحو شاطىء قد يكون آمان واستقرار. أما في العراق دولة الفقاعة الاعلامية يظهر على السطح فيها بقايا تفاهات الاعلام التي لم تبقي في الامة قيم واعتبارات الا اهانتها وانتقصت منها ليصبح الامر متساوي. دولة الفقاعة التي ستنفجر يوما ما في وجه من ينفخ فيها وعند ذلك لاينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. والان وها قد وصلت الى السلطة سيادة ملك التك تك وانت الذي ضحكت على ولد الخايبة لتجعل منهم ابطالا وهم يمثلون كومبارس مسرحية كانت غايتك ان تصل انت وسحقا لهم. تنطبق عليك عبارات كثيرة وانت تعتذر و من ثم تعود ولايمكنني هنا ان اطلقها لحرمة الحضور. هاقد جاء دورك انصف اهل التك تك والستوتة واطلب من كل خريجي الاعلام للتقديم بصفة اعلامي او اي صفة اخرى للتعيين. انت وصلت وعليك ان تنصفهم. وارفع صورة مصطفى جواد واخرون من ارث بغداد والعراق وضع بدلهم تك تك! يا ملك التكتك. واذا لم يعجبك كلامي هذا فاتت معروف بادبك الرفيع وبالتاكيد تأثرت بناصية الرصيف. وها قد بدأ مسلسل الاحداث يتسارع و سوف يعيش الشعب العراقي قصص خرافية من الاكشن والخطف وغيرها واخرها اختطاف الالمانية وتحريرها! ومن يدري من الضحية التالية ياملك التكتك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha