المقالات

هل سيتم إغتيالنا!

1708 2020-07-25

  حسين فلامرز||

 

تعيش الشعوب ذاتها و تشعر بعظمة كينونتها وتتجدد طاقاتها على طريق الطموح الذي لايمكن أن يتحقق مالم يكن للشباب اليد الطولى وعلى أساس المبدأ والنظام. ومنذ خمسة عقود ونحن نعيش و نعي حالات التغيير الاقتصادي والسياسي ومن ثم الاجتماعي  بشكل موازي مع المتغيرات الحاصلة في العالم من حولنا وخصوصا في الدول المزدهرة، حيث أكد شبابنا ونحن كنا كذلك بتأثرنا السريع المكتسب وخصوصا الغريب منه!  لكن ذلك التأثر وصل الى حالة قطع النفس والاختناق! فالاختناق يؤدي الى الموت وهذا معناه لاطاقة ولاطموح ولاتغيير، و إنما موت بطىء. ماذا يحدث في بلاد الرافدين العريقة؟ ماذا حل بناسها بشعبها باهلها؟ عشرات الكلمات تنهال على ذاتي العراقية بشكل جمل وقعها أقوى وأكثر ضررا من وقع الصواريخ البالستية! ماذا يحل في بلدي التي خلقها الله حرة كريمة عزيزة غنية! بالتاكيد المشكلة ليست في الارض الخصبة ولا بنهريها الخالدين بل حتى النفط لاذنب له!  الذنب ذنبي انا الشاب الذي انقطع الهواء عني فطلبت النجدة ومدت الايدي وتلقفتني اجهزة الانعاش  التي اصبحت لي منقذا وبدونها اشعر بالاختناق!التموينية التي جعلتني انتظر لقمة الخبز وهي ذات الاثر السايكولوجي الذي اوهمنا بانها بدونها سنموت جوعا. لم يكفي الهجوم على كينونتي من الداخل وقمع الافكار وتدمير الذات، بل اصبح الجو موبوءا بالمؤامرة التي تتجدد في بلدي ويخضع لها ضعاف النفوس واوصلوا قاربنا الكبير الكبير جدا الى عمق البحر الذي لاتنفع فيه قوارب النجاة حتى. لماذا وكيف ظهر في اجيالنا كل هذا العدد الهائل من الانهزاميين الذين يتمنون رؤية العراق تابعا لا متبوعا، لماذا علينا استرضاء مالا يقبل في ذلك الا بخنقنا! لماذا في اجيالنا شباب طموحاتهم ليست طموحات الامة. لقد وصلوا الى كينونة الشاب العراقي وجعلوه قبيحا كفاية ليكره نفسه والاخرين. لماذا بتنا ضعيفين أمام كلمة الحق التي لاينطقها الا القليلين وان قالوها نالوا مانالوا من الشتائم والسباب! ببساطة لقد كان الجميع عليناوضدنا! واستخدموا كل شيء ولزمن ليس بقصير وطمسوا الهوية بل سيحرقوها، ويريدون ان نكون تابعين! ولكن هيهات منا الذلة!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك