مهدي المولى||
لا شك ان حزب الله اثبت انه قوة ربانية لا تقهر التي قهرت وأذلت كل أعداء العرب والمسلمين وكل إنسان حر في الأرض وأعزت العرب والمسلمين وكل إنسان حر في الأرض.
حزب الله قوة أعزت كل محبي الحياة والإنسان وأذلت كل أعداء الحياة والإنسان في كل مكان من الأرض ووقفت أمام الهجمات الوحشية والغزوات الهمجية التي شنتها الوهابية بقيادة ال سعود وأسيادهم ال صهيون و كسرت شوكتها وبالتالي أنقذت لبنان والمنطقة العربية والإسلامية وحتى العالم من هذا الوباء الذي أسمه الوباء الوهابي الذي مصدره ورحمه ال سعود.
حيث كان العرب والمسلمين أمة ذليلة مقهورة مستسلمة تعيش على هامش الحياة يلعب بها أعدائها كما يرغبون وما يشتهون يذبحون شبابهم ويذلون أعزتهم ويهتكون حرماتهم ويغتصبون أعراضهم أملاكهم أموالهم أرضهم لا ينظرون أليهم الا كقطيع من البقر من الغنم يحلبونهم ويشربون ما يدرون ويذبحونهم ويأكلون لحومهم متى ما يرغبون وما يشتهون وبشكل علني وسافر بدون خجل ولا حتى مجاملة.
فهذا الرئيس الأمريكي ترامب يصف العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ( ال سعود ال نهيان آل خليفة) بالبقر الحلوب ويهددهم ويتوعدهم بالذبح اذا جفت ضروعهم حيث قال لهم اذا جف ضرع البقرة ماذا يفعل صاحبها فردوا جميعا يقوم بذبحها فقال الرئيس الأمريكي هل تدرون إنكم بقر لي وأنا صاحب هذه البقر واذا جف ضرعكم سأقوم بذبحكم فقالوا نعم نعلم ذلك فرد عليهم لا تنسوا ذلك.
لكن حزب الله وحد صرختهم أي صرخة العرب والمسلمين وكل الأحرار من محبي الحياة والإنسان فكانت صرخة حسينية واحدة التي كانت امتداد لصرخة الإمام الحسين في يوم عاشوراء (كونوا أحرارا في دنياكم) كانت أول صرخة إنسانية منطلقة من روح إنسانية حرة حضارية محبة للحياة والإنسان وفي خدمة الحياة والإنسانية.
المعروف جيدا ان الإسلام كان أول دعوة لبناء حياة إنسانية حرة وبناء إنسان حر عزيز فكان دعوة إنسانية حضارية.
فأول دعوة دعا إليها وأول خطوة قام بها هي حرية العقل لا إكراه في الدين وهذه دعوة الى حرية العقل ورفض اي نوع من الاحتلال.
المعروف ان العقل هو الذي أوصل هذا الحيوان الضعيف الذي سموه ( الإنسان ) الى هذه القوة وهذه المكانة الراقية في الحياة وجعله سيد الوجود وجعل كل شي في الوجود في خدمته ومن أجله وبين يديه ولولا العقل لكان من أضعف الحيوانات الحشرات وأقلها قيمة وكانت نهايته التلاشي والانقراض.
لهذا نرى أعداء الحياة والإنسان يسعون بكل ما يملكون من قوة وقدرة نزع إنسانية الإنسان من خلال احتلال عقله وبهذا يصبح الإنسان دون الحيوانات منزلة وهذا ما سعى ويسعى اليه كل حكام العرب والمسلمين منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ( بدو الصحراء) ثم الاحتلال العثماني الوحشي ( بدو الجبل ) وحتى احتلال ال سعود ودينهم الوهابي المعادي للحياة والإنسان الذين هم امتداد لآل سفيان ودينهم دين الفئة الباغية.
وهكذا أصبح حزب الله درع العرب والمسلمين الواقي وسدهم الحصين المنيع وهو الذي طهر وحرر عقولهم وزرع في نفوسهم الثقة والتفاؤل في النصر على أعدائهم أعداء الحياة والإنسان .
فحزب الله هو الذي قهر وأذل و هزم إسرائيل وجيشها التي كانت تسميه الجيش الذي لا يقهر وكسر شوكته حتى بدأ يتحاشى مواجهة حزب الله لأنه وصل الى قناعة لا قدرة له على مواجهة حزب الله بل حتى على إعلان الحرب على الدول العربية.
المعروف ان الجيش الإسرائيلي كان يرى الحرب على العرب نزهة جميلة ومنتهى السعادة لانه لم يعرف الهزيمة ولا الانكسار في كل حروبه التي خاضها ضد الحكام وجيوشهم التي أسست لخدمة الحكام وحمايتهم من شعوبهم المظلومة المقهورة على يدهم.
منذ قيام الجيش الإسرائيلي بقتل أحد عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية في حالة من القلق والتوتر والرعب خاصة بعد ان هدد حزب الله بالرد الحاسم على الجريمة المنكرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي .
لا شك ان وعد حزب الله ليس وعد الحكام العرب (جمال عبد الناصر صدام حسين ال سعود وغيرهم) الذين يقولون خلاف ما يفعلون مثلا فرعون مصر عبد الناصر قال سأرمي إسرائيل في البحر لكنه رمى شعب مصر في مياه البحر ورمال الصحراء فكانوا طعاما لحيتان البحر وضواري الصحراء.
وتبجح الطاغية يزيد العراق صدام حسين بأنه سيحرق نصف إسرائيل وبالتالي حرق العراق والكويت.
لهذا نرى الحكومة الإسرائيلية ترى في تهديدات الحكام العرب في صالحها بل ان مثل هذه التصريحات تعتبر مبررا لكل ما تقوم به إسرائيل من جرائم بشعة واعتداءات وحشية على الفلسطينيين وعلى الشعوب العربية .
أما حزب الله فانه لا يهدد ولا يتوعد لهذا بل انه يفعل ثم يقول .
https://telegram.me/buratha