الى الكتلة التي تتدعي انها الأكبر، الى الكتلة التي تقاتل أنها الاكبر، الذين يحاولون أن يكونوا هم الأكبر، الذين يريدون ان يكونوا الكتلة الأكبر في الوقت الذي الوطن فيه هو الخاسر الأكبر! اليكم جميعا دون إستثناء وخصوص أنتم نعم أنتم فرسانها الذين لاتنامون وتحلمون كثيرا! الانتخابات قادمة ولكل كتلة أجندتها وعلاقاتها وحساباتها التي تعتقدها عددا ومقاعدا. أقول لكم حذاري حذاري الاستهانة بعبارة الأكبر فسمات الكبير واضحة وجلية واعلى درجاتها التضحية ومراعاة الغير ونصح الاخرين ووضع الامور في نصابها الصحيح ، وهذا لايمكن أن يحققه إلا الأكبر! قد تنجح الاف المرات وتمضي ولكن إن فشلت مرة واحدة قد تكفي! ويمكنكم سؤال من راهن سابقا. للتذكير وطننا اليوم ليس بحاجة للكتلة الأكبر أكثر من حاجته الى المضحي الاكبر. العراق ليس بحاجة الى أعداد ليكون الاكبر فيعيش فيه اربعون مليونا ولاانتاج له! العراق ليس بحاجة الى سياسيين عابرين! بل الى سياسيين مفكرين يؤتمرون بالعقل ويحكمون بالضمير! ان اللجوء الى الطرق الغير ديمقراطية في سياسة ديمقراطية هو قمة الخرف السياسي الذي لن يقودنا الا الى حالة تسودها الفوضى بمظهر سطحي جدا يبرز فيه دور لمن لاظل لهم. لن تحصل على صوتي لانك الاكبر! بل ستحصل عليه إذا منحت له الحياة! فالاصوات هي روح الاجساد! وكم من أجساد خاوية لاصدى لصوتها حتى! إذا أردت أن تكون كبيرا فما عليك إلا أن تتحلى بسمات الفرسان الذين ي منحون خصومهم الاحترام والقوة و المواجهة وجها لوجه، ومثلما لي فهي لك! وباء الكتلة الأكبر قادم وسينسينا وباء كورونا الذي كان فرصة للجميع ليعرفوا أن الله هو الاكبر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha