المقالات

حل مجلس النواب وتفسير الماده64 من الدستور

1835 2020-08-02

     الخبير القانوني فيصل ريكان||   المادة 64 من الدستور للاسف الشديد فضفاضة كما هي الكثير من مواد الدستور لذلك فقد تقبل اكثر من تفسير وهذه هي مشكلة الدستور العراقي الدائم لانه لم يكتب بيد محترف ولم تخضع مواده الى تنقيح فاحص من لجنة قانونية ولغوية على قدر عال من المهنية لتكتبه بصياغة لغوية وقانونية متينةبمالايقبل اكثر من تفسير واحد. لذلك نجد اليوم خلافا شديدا بين خبراء القانون حول تفسير  الفقره اولامن المادة 64 المتعلقة بحل مجلس النواب   فقد انقسموا الى فريقين الاول منهم يقول ان حل مجلس النواب  يتم من خلال الاغلبيه المطلقة لاعضاء المجلس بينما البعض الاخر يرى ان حل المجلس  يمكن ان يتم بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه بطلب من ثلث الاعضاء او بموافقة رئيس الجمهورية بناء على طلب من رئيس مجلس الوزراء . ولوقدر لي واعدت صياغة هذه الفقرة المتعلقة بحل المجلس  اذا اريد فيها ان يكون قرارالحل للاغلبية المطلقة فقط لكتبتها بالصيغة التالية:- يحل مجلس  النواب بالاغلبية المطلقة لاعضاء مجلس النواب بناء على الطلب المقدم في احدى الحالتين  ادناه:- ا- طلب من ثلث اعضاء المجلس ب -طلب من رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهوريه معا   اما اذا كان المقصود هو ان يحل من الاغلبيه مره ومن رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية في اخرى يكتب النص كمايلي:- يحل مجلس النواب باحدى الحالتين:- ا- بالاغلبية المطلقة لاعضاء مجلس النواب بناء على طلب من ثلث اعضاء المجلس ب- بموافقة رئيس الجمهورية بناء على طلب من رئيس مجلس الوزراء   وبالنظر لقبول النص الحالي لاكثر من تفسير لذا يتوجب الرجوع الى المحكمة الاتحادية لتعطي التفسير الواجب اتباعه استنادا الى الصلاحية الممنوحة لهذه المحكمة بموجب الماده 93 من الدستور مع تحياتي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك