المقالات

 هل حان الانتقام من البرلمان الذي قرر طرد الامريكان؟!

1348 2020-08-03

  حسين فلامرز||

ما أن تقرر اخراج الامريكان عام 2011 باتفاق معلن، الا واتحد ال ابا لهب والعم سام من اجل جعل العراق جهنم على اهله وناسه. حيث بدات التفجيرات والاغتيالات والاختطافات في جميع انحاء بغداد! و وصلت الانفجارات الى خمسة عشر انفجار قبل كل غروب و في كل يوم، لتكون صلاة المغرب دموية. لقد اصبح الدم عنوان المرحلة و دفع الثمن اهل البلد. كل ذلك بسبب خروج الامريكان وباتفاق نهائي. إلا ان الامريكان صريحين جدا وصرحوا مرار وقالو " هل جئنا للعراق لنخرج"! و فعلا بدأ مايسمى بداعش فعالايته الدموية الفديوية تساندها قنوات اعلامية مضللة و  الذي حسبوا كل حساباته الا المقاومة الشعبية لم يحسبوا لها حساب، وحالما اعلنوا عن داعش علنا انتفض الشعب حشدا وانقضوا عليه وابادوه في ارضه! جن جنون الامريكان وبداوا مناوراتهم السياسية ولم يفلحوا، واشتعلت فوهات بنادقهم ليعلنوها حربا ويغتالوا قادة النصر الذين اصبح استشهادهم كابوسا هز مضاجع الامريكان ولم يبقى مايجدي نفعا حيث اجتمع البرلمان الحالي وفي سابقة لايشق لها غبار و بالقوى الوطنية المؤمنة بذاتها وتصرح بصوت واحد بخروج الامريكان الى لا رجعة! هذا القرار الذي وضع الامريكان في موقف محرج بالرغم من عظمة قوتهم وجبروتهم! هكذا اذن لاعدو في العراق للامريكان الا البرلمان والقصاص منه اصبح هدف الامريكان التالي! لان هذا البرلمان باعضاءه يمثل رمز وطني كبير! ان عجلتهم في حل البرلمان بالتاكيد هادفين الى دس وجوه جديدة تمت صناعتها باتقان من اجل تغيير التاريخ! والعجلة في ذلك مطلوبة واهم مافي الموضوع هو مجىء برلمان جديد يصوت على الاتفاقية الاستراتيجية التي تريد امريكا  ان تبرمها مع نفسها من خلال رجالاتها وبذلك يكون قرار الطرد قد انتفى! وهذا قد يحول العراق الى ساحة حرب بين شعب مواطن ورعاة بقر مرتزقه ومن لف لفهم. وتبقى المراهنة على ان الحس الوطني موجود في كل ضمير عراقي وسينتصر اخيرا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك