ما أن تقرر اخراج الامريكان عام 2011 باتفاق معلن، الا واتحد ال ابا لهب والعم سام من اجل جعل العراق جهنم على اهله وناسه. حيث بدات التفجيرات والاغتيالات والاختطافات في جميع انحاء بغداد! و وصلت الانفجارات الى خمسة عشر انفجار قبل كل غروب و في كل يوم، لتكون صلاة المغرب دموية. لقد اصبح الدم عنوان المرحلة و دفع الثمن اهل البلد. كل ذلك بسبب خروج الامريكان وباتفاق نهائي. إلا ان الامريكان صريحين جدا وصرحوا مرار وقالو " هل جئنا للعراق لنخرج"! و فعلا بدأ مايسمى بداعش فعالايته الدموية الفديوية تساندها قنوات اعلامية مضللة و الذي حسبوا كل حساباته الا المقاومة الشعبية لم يحسبوا لها حساب، وحالما اعلنوا عن داعش علنا انتفض الشعب حشدا وانقضوا عليه وابادوه في ارضه! جن جنون الامريكان وبداوا مناوراتهم السياسية ولم يفلحوا، واشتعلت فوهات بنادقهم ليعلنوها حربا ويغتالوا قادة النصر الذين اصبح استشهادهم كابوسا هز مضاجع الامريكان ولم يبقى مايجدي نفعا حيث اجتمع البرلمان الحالي وفي سابقة لايشق لها غبار و بالقوى الوطنية المؤمنة بذاتها وتصرح بصوت واحد بخروج الامريكان الى لا رجعة! هذا القرار الذي وضع الامريكان في موقف محرج بالرغم من عظمة قوتهم وجبروتهم! هكذا اذن لاعدو في العراق للامريكان الا البرلمان والقصاص منه اصبح هدف الامريكان التالي! لان هذا البرلمان باعضاءه يمثل رمز وطني كبير! ان عجلتهم في حل البرلمان بالتاكيد هادفين الى دس وجوه جديدة تمت صناعتها باتقان من اجل تغيير التاريخ! والعجلة في ذلك مطلوبة واهم مافي الموضوع هو مجىء برلمان جديد يصوت على الاتفاقية الاستراتيجية التي تريد امريكا ان تبرمها مع نفسها من خلال رجالاتها وبذلك يكون قرار الطرد قد انتفى! وهذا قد يحول العراق الى ساحة حرب بين شعب مواطن ورعاة بقر مرتزقه ومن لف لفهم. وتبقى المراهنة على ان الحس الوطني موجود في كل ضمير عراقي وسينتصر اخيرا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha