قبل حين وبالضبط قبل اكثر من شهر صرح احد المختصين بامكانيته من وضع حلول لازمة الكهرباء في العراق! وراهن على اعدامه امام الناس في حالة فشله! ونحن قراء ومطلعين اهتممنا بالموضوع وانتظرنا من صاحب السلطة دعوة الداعي والاستماع له في حل يمكن ان يمثل طفرة كبيرة فيما يسمى الحلول الوطنية.لم يخيب ظننا صاحب القرار بانه لايرى ولايسمع و لايتكلم رغم امتلاكه القرار. بل كان ذاك دليلا انه اي صاحب القرار يعرف بانه الاعلام عبارة عن ماكنة فاشلة وكل ماياتي فيها هو كذب في كذب! لأنه احد منتجاتها! ولاادري كيف هو الحال مع اصحاب الحلول والمقترحات! ترى هل سينفجرون قهرا؟ ويكرهون حياتهم! الاهم من ذلك بعد ان تمت تسمية الحكومة الحالية وبدأ السيد صاحب القرار بلقاء الكتل وبعض النخب من اجل ايصال الرسائل الشعبية اليه وفي نفس الوقت الاستماع الى برنامجه الذي سيحاول ان يحققه! من لايدري بان تفشي البطالة والبحث عن فرص العمل هو مطلب عظيم وعام ويحل 90% من المشكلة!!! لم نكذب خبرا اللهمام صاحب المقام والقرار سيكون له لقاء مع السياسيين لتبادل الافكار ! وهنا تم الحديث عن فرص العمل وتم تسليم الى السيد الهمام ملفا كاملا لتوفير فرص العمل بما هو متوفر من الموارد البشرية والمالية ولاتحتاج الدولة اضافة فلسا واحدا وسنقضي على البطالة. استلم السيد الهمام الملف بيده معبرا عن اهتمامه بالامر. وهذه كانت اشارة انه يستلم! وهل غير ذلك! لاادري ان كان مهتما كما يقول بالمصطفين على الارصفة من العاطلين؟ ام حل مشاكل اصحاب الدخل المحدود؟ ام ماذا! نحن في زمن وصل فيه الغيض الى درجة لاتطاق! واهل القرار اثبتوا مستوياتهم الحقيقية التي تدل عن مدى المشكلة التي تحن فيها! لم يحدث شئ ولم يهتم بل قد القى ذلك الملف الكريم في سلة المهملات المخطوط عليها "الوطن". نعم لقد اصبحت سلة الوطن هي لمشاريع المواطنين الغيارى وليس لغيرهم! صاحب القرار لايلتقي العلماء والمخططين والمواطنين الغيورين، لانه محاط بالاعلام وبسيناريوات معدة مسبقا وما اجملها الجلوس مع سائق الدراجة! ولاباس ان يكرم بقطعة ارض وشهادة دكتوراه فخرية تكريما على مواقفه البطولية! يظهر ان السيناريو حاضر والمسلسل طويل فبعد الاغتيالات والحلقة الالمانية و قصة بطل الحلقة سارق الدراجة! اسال الله الستر والعافية لان حلقة ابو طبر على الابواب! حينها سيصيبنا مااصاب الذين من قبلنا! وتصبح الكلمة الحرة عوراء ويسرق الوطن من جديد وتعود الاحداث ومااشبه اليوم بالامس!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha