المقالات

نصرة العراق واجب! انفجار لبنان المذهل

1445 2020-08-05

  حسين فلامرز||

انفجار عظيم هائل مذهل دمر مافي الارض وحرق مافي الجو ليذهب من اللبنانين مايكفي من الضحايا ليقف اللبنانين حدادا على الضحايا الذين يمثلون كل اطياف لبنان بكافة القوميات والاديان والمذاهب! انفجار زلزل الارض وحرق كل ماهو على الارض غير ابه بازمات لبنان السياسية والاقتصادية ولا حتى بحربها ضد الكيان الصهيوني! الا يكفي هذا درسا اضافيا لنا نحن العراقيين ومااكثر الدروس التي فاتتنا لنتنازل لبعضنا البعض عن البعض الذي يكفي ليجعل من جبهتنا الداخلية قوية رصينة خالية من الصدمات التي اهلكت الادمغة وافقرت النفوس وجعلت من الجسد عرضة للنهش والتقطيع، حيث مع هكذا حادث وبوجود التاويلات والتحليلات المغرضة بالتاكيد ستزيد الفرقة و الكراهية. في عراقنا الذي انهكه الاستنزاف الشعبي والحكومي والاقليمي والدولي نتيجة مستويات الاداء والمواقف السياسية والسلوك  العدائي وبالتالي اصبحنا في وضع لايحسد عليه وعلى جميع الصعد وكل طرف يمسك بالعصا من قطب حتى اصبح الجر سلوك الجميع فلا رابح والكل خسر الجهد والزمن، ولاسامح هكذا حوادث ممكن ان تقطع الامة الى لارجعة. ان الامم تقاس قوتها بمدى رصانة وضعها الداخلي وتماسك شعبها واستقراره وحجم التضحيات التي يقدمها لصون المبادىء واعلاء حقوق المواطنة التي لايمكن من نيلها من دون اداء الواجبات، وأول واجباتنا هو صون الدولة والحفاظ على امن الوطن ومحبة اخيك في الارض والعرض. لاتندهشوا ولاتقولوا لايحدث! إن أمر الله حق والذي يحدث أمامنا من كوارث ودمار لم يتوقعه الكثيرون، فمن حرب ثمان سنوات الى حصار بإثنا عشر سنة وضرب البرجين في امريكا وجائحة كورونا المخيفة ودرجات حرارة قد تفوق الستين في العراق ولايصرح بها احد، يكفي دليلا قاطعا بان الله ان انزل البلاء لايمسك عطفا حتى لو كان عندك الوباء! وان الكوارث تاتي من دون انذار وخصوصا عندما يكون وضعك هشا وعليك من هو مغرض ومتربص. ترى أما آن الاوان لنعطي لبعضنا البعض الحق في البعض لتكتمل الصورة ونعزز رصانة وضعنا الداخلي! فالحليم تكفيه الاشارة ! ولابد ان نتعلم من مأسآة واخطاء الاخرين! حفظ الله العراق والعراقيين و رحم الله كل ضحايا انفجار لبنان والشفاء للجرحى وحفظ الله لبنان وشعب لبنان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك