حسين فلامرز||
كارثة انسانية حلت ببيروت ولبنان والعالم يتفرج و يرى الانفجارات وهي تحرق الارض والسماء. ماذا تريد ان تسمي بيروت، عروس الشرق أم ايقونة البحر المتوسط! عربيا بيروت ارق من النسمة وهي البوابة التي يتشرف بها كل عربي ويفرح بوجوده على ارضها وبحرها وسمائها وشعبها الكريم المقاوم
شعور داخلي لدى كل انسان بهول الكارثة ويريد ان يثبت انسانيته وبالتالي يتمنى ان يقف مع لبنان في محنته وأن يتقدم بما يمكن ان يعالج مصاب او تتم اعادة بناء المدينة او حتى اعادة لينان كلها.
الجامعة العربية تلك المنظومة التي عاصرت كل مصائب العرب وخصوصا تلك التي قصمت ظهر الدول امامها و وقفت متفرجة، ترى أيمكن ان تكون لها وقفة في انشاء صندوق دعم لبنان وبالسرعة القصوى أخذين بنظر الاعتبار الاحوال الذي يعيشه العالم وخصوصا لبنان. ان التاريخ لايرحم وقد آن الاوان لصحوة ضمير والتكفير عن الذنوب وكفى تدمير العرب لبعضهم البعض.
أما الدول الاسلامية التي مااكثرها عند العد ولكنهم في النائبات قليل فعليها ان تثبت مرؤتها وانسانيتها وان تبدا بتنظيم صندوق إعمار بيروت الذي لابد أن يحدث أكراما لشعب لبنان المدافع عن الارث الاسلامي في فلسطين المحتلة واكراما للانسانية والتاريخ.
أما الشعوب التي تعرف مدى تضحية شعب لبنان الصبور الذي يدفع ثمن جواره للكيان الصهيوني سالب الارض والمعتدي على الانسانية! لذا على شعوب المنطقة ومحبين لبنان واكراما لشعبها الأبي لابد من مبادرات تظهر التضامن ودعونا نصنع التاريخ والفرصة مؤاتية! كل يوم هو فرصة لكتابة التاريخ وكل يوم فرصة لتحقيق الانسانية وكل يوم فرصة لنقول لشعب لبنان نحن معكم.
https://telegram.me/buratha