تعتبر أدارة الدولة المفصل الرئيسي في تطور وإزدهار الحال فيها، كونها المفصل الذي يمر من خلاله كل مايتم تنفيذه سواء ماتصنعها الإدارة بنفسها أو الذي تؤتمر به من سياسات اقليمية وعالمية. انفضح ترامب الذي كان يتصور بان صناعته للمال تكفي لان يكون انسان ناجح أو شخص يعول عليه فيستلم قيادة دولة بقوة الولايات المتحدة. ترامب ليس سوى مقاول فاشل حصل على وظيفة الرئيس لكونه وافق على التصرف بقباحة إتجاه شعوب العالم وعلى ان يكون غير محترم لا في فكره ولا في سلوكه، فقد أخذ أكثر مما يستحق وإنكشف وقد أكد مرارا وتكرارا من خلال إدائه أنه حتى لايربط بين الاحداث الى درجة الهزو واللعب التي لاتليق أمام مصائب الدنيا وشعوبها. الجائحة كورونا جعلت من ترامب عبارة عن مهرج لايعرف ماذا و عن ماذا يتحدث وكل يوم يأتي برواية جديدة غريبة عجيبة، حتى أنه اخبر العالم انه الدولة الأولى في اختبارت الفيروس ونسي انه الدولة الاولى في الوقيات و الاصابات والنتيجة فاشل. حياة السود مهمة قضية تفاقمت منذ مجىء ترامب الى السلطة حيث قالها وبصريح العبارة وأمام الملأ الذي لايستحي أمريكا لاتريد أن يأتيها أحد من بلدان الشعوب القذرة ولم تتم محاسبته أو معاقبته ولكنه أثبت مدى عنصريته التي أدت بالتالي الى قتل السود واضطهادهم في امريكا، ولازالت المظاهرات مستمرة أمام اعلام فاشل لايمكنه تغطية الحدث! أما على صعيد السياسة الخارجية مع إيران و كوريا الشمالية فقد فشل وبامتياز في محاربة تلك الشعوب بحجة نصرتها! من خلال حصار جاىر لايضر الا بالمواطن العادي، و كما حدث مع العراقيين عندما تمت محاصرتهم ضربهم في كينونة وذات الغراقي من خلال حصاره وتدميره. فشل ترامب وانهزم في الانتخابات حتى قبل إجراءها!!! و ليس غريبا أن تكون بيروت ضحية ترامب التي جعلها حدث كبير أن يغير به المعطيات. فشل ترامب وفضح العملاء الذين جلسوا متفرجين متورطين بالف مشكلة ومشكلة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha