حسين فلامرز||
مائة وعشرون رجلا من لبنان جاءوا وبين ايديهم اكفانهم ليدافعوا عن العراق ويوقفوا اكبر انقلاب انساني حدث في العراق! و كاد يحدث الاسوأ لولاهم! لاستباحت بغداد وغرقت بدمها وتهجر شعب الجنوب المقهور.
بعد استشهاد قادة النصر اعلام الأمة وبيارقها الخفاقة ظهرت على الساحة الروايات الحقيقة في كيفية التصدي للدواعش الذين انقلبوا على انفسهم وابدلوا العراق بالعروبة! نعم تم الاعلان في كيفية دافع اللبناين رجال العقيدة الابطال على خط الحسين (ع) عن تراب العراق وامتزجت دمائهم وحققوا النصر المبين قاهرين بذلك العدو الاكبر امريكا الذي ينتهز الفرص بل يصنعها لكي يبقي اي موطىء قدم في العراق!
ماذا لدينا اليوم كعراقيين لنقدمه للبنان لاولئك الذين جاؤءوا بارواحهم مدافعين عن ارض على بن اب طالب (ع) في هذه المحنة التي اعلن فيها السيد نصرة الامة اللبنانية واجب. ان الكلمة لاتكفي وابيات الشعر لاتكفي والاموال لاتسد الدين ابدا. الكريم من اعطى الشيء وهو بحاجة له نعم تحدثنا عن الدعم اللازم وان الاوان لدعم اللبنانين بكل الاشكال من اجل نصرتهم فما نحن مدينون لهم لايمكن سدادة فالذين رحلوا قد رحلوا وتركوا فينا ابناء وعوائل.ولكن يمكن لنا ان نفعل مايمكن ان يكون خيرا لاهلنا في لبنان.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha