المقالات

  120 رجل لبناني فدوا انفسهم للعراق! ماذا لدينا لهم؟!  

1507 2020-08-08

حسين فلامرز||

 

مائة وعشرون رجلا من لبنان جاءوا وبين ايديهم اكفانهم ليدافعوا عن العراق ويوقفوا اكبر انقلاب انساني حدث في العراق! و كاد يحدث الاسوأ لولاهم! لاستباحت بغداد وغرقت بدمها وتهجر شعب الجنوب المقهور.

بعد استشهاد قادة النصر اعلام الأمة وبيارقها الخفاقة ظهرت على الساحة الروايات الحقيقة في كيفية التصدي للدواعش الذين انقلبوا على انفسهم وابدلوا العراق بالعروبة! نعم تم الاعلان في كيفية دافع اللبناين رجال العقيدة الابطال على خط الحسين (ع) عن تراب العراق وامتزجت دمائهم وحققوا النصر المبين قاهرين بذلك العدو الاكبر امريكا الذي ينتهز الفرص بل يصنعها لكي يبقي اي موطىء قدم في العراق!

ماذا لدينا اليوم كعراقيين لنقدمه للبنان لاولئك الذين جاؤءوا بارواحهم مدافعين عن ارض على بن اب طالب (ع) في هذه المحنة التي اعلن فيها السيد نصرة الامة اللبنانية واجب. ان الكلمة لاتكفي وابيات الشعر لاتكفي والاموال لاتسد الدين ابدا. الكريم من اعطى الشيء وهو بحاجة له نعم تحدثنا عن الدعم اللازم وان الاوان لدعم اللبنانين بكل الاشكال من اجل نصرتهم فما نحن مدينون لهم لايمكن سدادة فالذين رحلوا قد رحلوا وتركوا فينا ابناء وعوائل.ولكن يمكن لنا ان نفعل مايمكن ان يكون خيرا لاهلنا في لبنان.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك