المقالات

 مكاسب الأكثرية بعد الانتخابات  


محمد عبد الحسن عيدان الكعبي||

 

الانتخابات القادمة ستفرز حكومة وطنية  منبثقة من قلب الشعب  المظلوم الجريح الذي لا يندمل جرحه،  برلمان يحاكي آلام وهموم المواطنين وحكومة تعيد البسمة للأطفال المحرومة وتمسح الدموع من جفون الايتام  وتنتصر لمظلومية الارامل اللاتي قدمن ازواجهن في ساحات الوغى استجابة لنداء المرجعية والوطن لتحرير الارض من دنس عصابات داعش الامريكية ,  الانتخابات نزيهة ونظيفة، تُحقق الاعمار والازدهار والتنمية على جميع المستويات وبسقف زمني قصير لا يبقى شارع إلا ويتم تعميره وتشجيره وكل المدارس معمورة  و تحت انظار السياسيين الجدد لانهم استشعروا فشل الحكومات السابقة وتخبطها وقد شخصوا مكامن العلل ولأنهم  خرجوا من قلب المأساة فلن يعيدوا  اخطاء الماضي، وسيكون العراق بعد الانتخابات غير ما قبلها وهذا نتيجة طبيعية لان الانتخابات القادمة لا يشترك فيها الا  ابناء الوطن المخلصين الشرفاء الذين لا هَمّ  لهم الا العراق , لا وجود لسيناريو غربي و لا شرقي  فقط عراق حر ,مستقل , متماسك  و متحد ,  خيره له و لأبنائه لا فقر لا جوع و  لا حرمان.

 الجنوب بنفطه  أجمل من فرنسا والوسط ارقى من المانيا والغربية  والشمال كندا .

 الحدائق الغناء في كل حي  والازهار تملئ الشوارع ،  نظافة , أعمار و ازدهار لا مكان للجهل والتخلف , لا عصابات ولا ميلشيات ولا قتل على الهوية  ولا تزوير ولا احتيال،  المنافذ الحدودية بيد الحكومة ووارداتها للمواطن  والميناء بيد الدولة وخيره لأبنائه لا انقطاع للكهرباء، الكل محترم في بلد كثير الاختلاف  وكثير الخيرات من زراعة و صناعة ،منافذ، مراقد مقدسة و سياحة .

 كل شيء موجود في بلدي هنيئا لنا في عراق ما بعد الانتخابات، حرية الرأي مكفولة للجميع و الناس احرارٌ , لا خوف لا أقصاء و لا تهميش , لكل عائلة بيت مجاني وراتب شهري، الصحة والتعليم بالمجان ،  القانون فوق الجميع  الكل في بلدي آمن ومستقر،  المسؤول  قد شرع أبواب مكتبه  للمواطن،  الدوائر الحكومية تعمل بنظام متطور جدا  لا رشوة لا معارف،  تحويل بيت من شخص إلى شخص بنصف ساعة كما هو حال  دول الجوار، شراء سيارة وتحويلها يتم بيوم واحد، جواز السفر يصدر وانت في بيتك بمجرد الدخول على صفحة مديرية الجوازات، وكل الخدمات و حتى المصرفية منها تكون  بأعلى مستوً  , لا تنتظر أشهر لإكمال معاملة ولا تهان في دائرة التقاعد ولن تبحث عن علاج في المستشفى و لا تجده، كل شيء متوفر ... انها دولة الانتخابات النزيهة .

استيقظت مفزوعاً من  نومي على دوي الاطلاقات النارية في زقاقنا قد سرقوا جاري وقتلوا الشرطي وحطموا زجاج مدرسة أولادي  وكان الشارع بحفره  الكبيرة والنفايات المنتشرة في الطريق والكهرباء مقطوعة والاطفال مفزوعة .  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك