مهدي المولى||
المعروف جيدا منذ تأسيس دولة ال سعود وتأسيس دينهم الوهابي الوحشي على يد ال صهيون وحاخامات الحركة الصهيونية حددت مهمة كل من دولة ال سعود والدين الوهابي.
فمهمة دولة ال سعود ان تكون بقر حلوب لإسرائيل والقاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل في المستقبل ومهمة الدين الوهابي هي تشويه صورة الإسلام وقيمه الحضارية الإنسانية والإساءة اليه و للمسلمين ومن ثم إعلان الحرب عليهم وذبحهم ونهب أموالهم وسبي نسائهم بحجة إنهم كفرة وخارجون على الشريعة وهذا ما فعلوه بكثير من الشعوب العربية والإسلامية افغانستان سوريا العراق اليمن الجزائر بحجج واهية خوفا من الصحوة الإسلامية التي انطلقت من إيران والتي أضاءت العقول وحررتها وطهرتها من شوائب و أدران الفئة الباغية بقيادة ال سفيان تحت ذريعة ما سموه المد الشيعي وحكم الشعب.
منذ تأسيس دولة ال سعود وال سعود يتفننون في الإساءة للإسلام والمسلمين وفي تعذيب العرب والمسلمين ونهب أموالهم وأسر واغتصاب نسائهم حتى إنهم فاقوا جرائم وموبقات أجدادهم ال سفيان.
مثلا أنهم يرون في ذبح المسلم المتمسك بالإسلام الوسيلة الوحيدة التي تدخل من يفعل ذلك الجنة بغير حساب ويلتقي بربهم ونبيهم معاوية لأنه قال أرسلت للذبح فاذبحوا أسروا اغتصبوا انهبوا ما يحلوا لكم وخاصة المسلمين الذين يحبون محمد وأهل بيته فهؤلاء هم أعدائنا وأعدائكم لا تدعوا لمحمد ولا لأهل بيته من أثر.
فكانوا اي ال سعود أكثر سعيا وحثا على تأسيس دولة إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات وكانوا يحذرون اليهود من عدم السعي الى تحقيق ذلك حتى انهم اي آل سعود طلبوا من الحكومة الإسرائيلية ان تسمح لهم بذبح اليهود الذين لا يؤمنون بوصية الرب ولا يسعون الى تحقيقها لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك بقوة وحذرتها من القيام بهذا التصرف فإسرائيل دولة حرة ديمقراطية وليس دولة عبودية وحشية كدولتكم اي دولة ال سعود.
فكل الحروب التي قامت بها إسرائيل منذ وعد بلفور وقيام دولة إسرائيل وبعد قيام دولة إسرائيل ضد العرب والمسلمين كانت بتحريض ودعم وتمويل من قبل ال سعود.
فكانت ترى في لبنان مجرد ماخور للفساد والرذيلة وبؤرة للدعارة خاص بها وتحت إشرافها وكانت القيادة الإسرائيلية مطمئنة جدا للوضع في لبنان وانه في يدها حتى انها قالت بوضوح وصراحة إنها لا تعرف أسم اول دولة عربية تعترف بدولة إسرائيل لكنها تعرف الدولة الثانية التي تعترف بإسرائيل انها لبنان .
لكن الشعب اللبناني الحر بقيادة حزب الله خيب أحلام وحطم شوكة إل سعود وأسيادهم ال صهيون فكانت لبنان إول دولة عربية تهزم إسرائيل وتقهر جيشها الذي كانت تسميه الجيش الذي لا يقهر.
لهذا قررت إسرائيل عدم قيامها بأي حرب على لبنان او على الدول العربية خوفا من رد الشعب اللبناني بقيادة حزب الله.
لهذا أمرت بقرها ال سعود ومن معها ان تضيف الى مهمتها السابقة وهي تمويل ودعم حروب إسرائيل العدوانية ضد العرب والمسلمين ان تقوم بإعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل من خلال إرسال كلابها الوهابية المجموعات التي أسستها ومولتها ورعتها ودعمتها ( القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين ال سعود الذي هو دين ال سفيان الذي كان يستهدف القضاء على الإسلام المحمدي وذبح كل من يؤمن به ويتمسك بقيمه ومبادئه الإنسانية الحضارية إضافة الى المرتزقة من عبيد وخدم وجحوش الطغاة الذين اشتروهم وأجروهم بالمال وفي المقدمة منهم عبيد وجحوش الطاغية المقبور صدام ومن ثم أرسلتها الى البلدان العربية والإسلام لافتراس شعوبها وتدمير اوطانها.
فما يجري من حروب دامية من ذبح وتدمير ومن فوضى في كل الدول العربية والإسلامية كان وراء ذلك ال سعود وكلابها الوهابية ومرتزقتها من العبيد والخدم والجحوش الذين تخلوا من عبودية ربهم السابق وقرروا عبادة ال سعود وفق نظرية من كان يعبد صدام فأن صدام قد مات ومن كان يعبد ال سعود فان ال سعود لا زالوا أحياء .
من هذا يمكننا القول ا ن ال سعود وأسيادهم ال صهيون وصلوا الى قناعة تامة أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم ومراميهم في المنطقة العربية والإسلامية.
فالصحوة الإسلامية التي بدأت في إيران بدأت تبدد ظلام ال سفيان وامتدادهم ال سعود وبدأت تنظف صورة الإسلام من أدران وقذارة ال سفيان وال عثمان وال سعود وصدام التي لوثتها وشوهتها طيلة الفترة الماضية.
كما تمكنت الصحوة الإسلامية من تشكيل قوة إسلامية لنشر القيم الإسلامية الإنسانية الحضارية مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق وأنصار الله في اليمن والحرس الثوري في إيران ومجموعات كثيرة في بلدان عربية وإسلامية كثيرة حيث تمكنت من التصدي للهجمات الظلامية الوحشية ووقف زحفها ومطاردتها وكسر شوكتها وتحرير الأرض والعرض والمقدسات من دنس ورجس هؤلاء الأقذار الأنجاس أعداء الحياة والإنسان ال سعود ومرتزقتها.
وفي الوقت الذي بدأت داعش الوهابية بدعم وتمويل ال سعود وتخطيط من قبل أسياد ال سعود الموساد الإسرائيلي بغزو العراق واحتلال ثلث مساحة العراق وتأسيس خلافة الظلام في العراق وسوريا وضعت خطة لحرق بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء وغيرها من البلدان من خلال نقل حاويات كبيرة مملوءة بنترات الأمونيوم الشديدة الاحتراق الى هذه العواصم فخزنتها في مرفأ بيروت منتظرة نتائج غزو داعش للعراق فأذا انهزمت وسقطت خلافتها فأنها تقوم بحرق هذه المدن وأهلها من خلال تفجير هذه الحاويات التي تحتوي على مواد شديدة الانفجار.
والنتيجة انهزمت داعش الوهابية وكسرت شكوتها وقبرت خلافتها لهذا لم يبق أمام ال سعود الا حرق هذه العواصم لهذا بدأت بحرق بيروت لهذا على دمشق بغداد صنعاء عواصم أخرى ان تكون على يقظة وحذر حتى تنقذ نفسها من شر وخيانة ال سعود.
وهذا أكبر دليل على ان تفجير بيروت آخر حروب ال سعود على العرب والمسلمين
https://telegram.me/buratha