حسين فلامرز||
رد فعل الحكومة العراقية إتجاه الاحتلال الامريكي والقصف تركي دليل صارخ على درجة ضعفها التي اكدت من خلال ممارستها رغم تبدل شخوصها بانها حكومة كارتونية قابلة للاحتراق عند اول عقب سيكار يرميه ابو تكتك.
تعجبت من الاصوات المرتفعة التي استنكرت وطالبت والغت الزيارات الرسمية رد فعل للقصف التركي في اقصى شمال العراق واستشهاد بطلين من رجال العراق، و كان الاحتلال التركي للارض العراقية ليس بمشكلة في ظل حكومة تمضي بسيناريو سيؤدي بنا الى التهلكة لامحالة. السكوت على احتلال الاتراك للارض وفي نفس الوقت السماح لهم في التحرك للاتراك بحرية في المشاريع والسياحة والاعتداءات العسكرية السافرة بصمت من الفرسان الثلاثة الواضحون الخط والمسيرة، و كان البلد سائب!!!
الحقيقة يجب ان تقال لقد لحق العار بكم سادتي الرؤساء. أمام الملأ ونقلا بالمباشر قادة النصر تم اغتيالهم وسط بغداد وهم يدافعون عن الارض والعقيدة ليس فقط داخل الحدود وانما هم ساعين داىما لنصرة كل المقاومين في الارض وخصوص فلسطين قضية القرن التي لن يتنازل عن تحريرها الرجال، تم اغتيالهم في وضح النهار ولم نسمع من غير النواب من كتلة معينة عبارة أسى أو تأسي بالرغم ان جميع من استشهد في العملية هم اشخاص رسميون ولهم مهام على مستوى القيادات في بلدهم. بل على العكس البعض تبادلوا التهاني بينهم كما فعلوها قبل ايانم في ذكرى يوم النصر العظيم كما يزعمون. ألا قد سود الله وجوهكم على افعالكم المتناقضة ونفسكم المريض. والان سيخرج لنا ولد الملحة للدفاع من جديد عن قطعة ارض اخرى تنازل عنها الانتهازيون وسلمها المتامرون.
اطمئنوا في المرحلة السابقة كان يوجد رجال في الحكم ينتفضون ومعهم من الشعب مايكفي. اليوم غير تلك الايام الخوالي فالقائد يطمئنكم العراق ذاهب الى المجهول لاحروب لامقاومة لاوطن، فالحدود مستباحة واهم شى ان لايدخل القيمر الايراني، و مفترشي الساحات لبسوا البدلات وجلسوا في منصة الحكم والجوكرية مستمرين بتمثيلياتهم القذرة في زمن السذاجة.
https://telegram.me/buratha