حسين فلامرز||
يعتبر النجاح حالة ايجابية تسعد من يحققها ومن حوله ايضا، وهذا يتحقق عندما يكون هناك عمل موجه و ذو طابع تنظيمي يكون مديرها ذاك الذي يعي مافي ذاته وفكره وما يوجد حوله ايضا.
كنت دائما وابدا أكتب بايجابية وابحث عن حلول وفي نفس الوقت يهمني أن اتمتع بالايجابية من اجل ترك أثر طيب ومريح عند القارىء والمتلقي، لذلك ساتناول السعداء بفشل الاخرين.
وهنا اتحدث عن الجانب المعاكس من النجاح الذي يقف فيه الفاشلون والذين أملهم وسعادتهم تبنى وتؤسس على إفشال الاخرين سواء أن كانوا قريبين أو بعيدين، أو كانوا اصحاب قضية أو لا! المشكلة في الفاشلين الذين يحاولون أن يدخلوا معارك خاسرة تحت عنوان مثلا إعطني حقي ولا يسمع أحد ظنا منه أنه صاحب الحق الأوحد ! إن هذا الشعور الذي ينتاب معظم الاغبياء الذين يمتازون ببذاءة اللسان وقباحة الطلعة يجعلهم خالين من الحياء! وبلا شك ففي هذه الفئة نسبة قد تتمتع بالذكاء والفطنة. حيث ترى اولئك الذين يحاولون في التاثير على الشارع سواء أن كان في تظاهر يؤثر على الجميع ويقطع الطرق وممارسة كل الفعاليات المسيئة و لايوجد في قاموسه لاكلمة ولا معناها. أما ابو التكتك والستوتة الذي لايحترم اطلاقا أي قانون!بل على العكس يهددون كل من يقف أمامهم سواء وقف أمامهم بالصدفة أو في حالة مخطط لها.
أن فهم الذات أساس مهم لكل منا من أجل صونها واحترامها والتي بالتالي تنعكس في السلوك بالتعامل مع الاخرين الموجودين!و من يفشل في ذلك، لا شك سيكون إنتقامه من الاخرين الموجودين . إن المتظاهرين الذي جعلوا من التظاهر عمل ومصدر رزق، بالتأكيد أنه فاشل مع ذاته ولم تنفع معه لاتعليم السنين ولا خبرة الايام. فالفاشل يسحب الناجح الى ساحة الفشل. لذا على الناجحين ان يصونوا ذاتهم ويبتعدوا عن الفشل والبقاء بعيدا وقاية للذات وحفاظا على الحاضر وراحة مستقبلية عظيمة.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha