مهدي المولى||
نعم لبنان الى أين لبنان أصبحت سفينة بدون ربان بعد استقالة الحكومة في وسط عاصفة هوجاء وهجمة وحشية ظلامية من قبل ال سعود وكلابها الوهابية هل متوجهة الى القاع أم الى شاطئ الأمان.
لا شك ان استقالة الحكومة بدون الاتفاق مسبقا على البديل على القيادة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يعني فتح الباب على مصراعيه أمام أعداء لبنان ال سعود وكلابها لحرق لبنان واللبنانيين يعني لبنان سيغرق في بحر الظلام والوحشية المتمثل بآل سعود ومرتزقة دينها الوهابي المتخلف يعني لبنان سيحترق بنيران ال سعود التي أشعلوها لحرق العرب والمسلمين.
لهذا على القوى الوطنية الحرة المحبة للحياة والإنسان التي تفتخر وتعتز بلبنان الحر واحة الحرية ان تتوحد وفق خطة واحدة وتتصدى بقوة لأعداء الله والحياة والإنسان وإفشال محاولات ال سعود الوحشية التي كانت ترغب بجعل لبنان قاعدة للعبودية وبؤرة للدعارة والفساد ومركز لنشر العبودية والفساد في المنطقة العربية والإسلامية كما على القوى الوطنية الحر ان تعي وتدرك الخطر الكبير الذي يتعرض له لبنان وشعب لبنان من تدمير وإبادة على يد ال سعود ومنظماتها الإرهابية الوهابية ان يتوحدوا في جبهة واحدة في تيار واحد ويتفقوا على خطة واحدة على برنامج واحد وعليهم التحرك وفق تلك الخطة ووفق ذلك البرنامج بقوة وبنكران ذات وصدق و إخلاص وعليهم تجاهل المصالح الخاصة والمنافع الذاتية ويجب ان يكون هدفهم هو حماية لبنان واللبنانيين الدفاع عن لبنان واللبنانيين ان يبقى لبنان واحة للحرية ووطن الديمقراطية وملجأ الإنسان الحر رافضا للعبودية والعبيد ولكل من يفرض الرأي الواحد والعائلة الواحدة وفي المقدمة ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة ومئات المنظمات الإرهابية المنتشرة في كل أنحاء العالم.
اعتقد إنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ لبنان واللبنانيين من الغرق من الحريق وبالتالي تحطيم أحلام ال سعود ومرتزقتها وإفشال نواياها الخبيثة وبهذا جنبتم لبنان وأبناء لبنان الخطر المدمر والقاتل.
وهكذا ينتصر لبنان وتهزم أعدائه ويبقى لبنان واحة للحرية وللمحبة والقيم الإنسانية.
المشكلة ليست في استقالة الحكومة اللبنانية بل يجب ان تستقيل حيث اثبت رئيس الحكومة انه عاجز عن مواجهة الفساد والفاسدين ويقصد بهم المجموعات العميلة لأعداء لبنان ال سعود وال صهيون أمثال صبي ال سعود سعد الحريري وجعجع وقواته وحزب الكتائب الصهيوني ومجموعات باعت شرفها وكرامتها الى ال سعود بل أكد على انهم أقوى من الحكومة.
كان المفروض برئيس الحكومة المستقيل قبل ان يقدم استقالته ان يصارح الشعب بقوة وبدون اي خوف او مجاملة ويبين المجموعات الفاسدة بالأسماء والعناوين و ارتباطات هذه المجموعات بأي جهة وبأي دولة ومن يمولهم ومن يدعمه.
وفي نفس الوقت يدعوا الأحرار الشرفاء من أبناء لبنان الى الاتفاق على حكومة جديدة بدل الحكومة المستقيلة فوضع لبنان صعب جدا لا يحتمل الفراغ فالفراغ مهما كان ليس في صالح لبنان وشعب لبنان بل في صالح أعداء لبنان.
لهذا على القوى الوطنية الحرة وكل أبناء لبنان الأحرار الإشراف التحرك بسرعة وبقوة للاتفاق على تشكيل حكومة لبنانية جديدة لا تعرف الخوف ولا المجاملة في مواجهة الفساد والفاسدين وعليها ان تبدا بمحاكمة المسئولين عن إنفجار مرفأ بيروت و إلا لا أمل في بناء الدولة كما قال سيد المقاومة الإنسانية الحضارية حسن نصر الله.
https://telegram.me/buratha