المقالات

في لبنان شباب يبني وشباب يهدم! في العراق شباب يحرق وشباب يستشهد!

1556 2020-08-23

  حسين فلامرز يعتبر عمر الشباب هو الوقت الذي يغلب فيه الشعور بالقوة والتطلع والطموح وتوقع حدوث المستحيل، وهذا يؤدي باولي الامر الى استثمار كل هذه الطاقات والطموحات لترجمتها على ارض الواقع وتحويلها الى خطة واقعية واضحة الاهداف والملامح. في لبنان الذي شارك العالم باجمعه بافضع انفجار رأيناه على ابد الدهر! ارتجفت قلوبنا ورفعنا ايادينا لرب العالمين مبتهلين سائلين الامن والامان لشعبنا اللبناني و وطننا لبنان! وفي وسط هذا الشد ومتابعة اخبار العالم بالمساعدات. خصوصا العراق الذي دافع اللبنانين بدماء شبابهم عن ارض العراق وعرضه! خرج متظاهرون يهددون ويكسرون ويهدمون ويطالبون بكسر الحكومة وحلها! عجيب هؤلاء الذين يحاولون هدم الدولة لصالح من؟ لصالح من اذن؟ كذلك في العراق وبينما يقاتل الشباب ويقدمون الغالي والنفيس مدافعين عن أرض وعرض و وطن! وأي وطن انه العراق! وعوائل عراقية تتبرع وتجمع المال والغذاء لدعم ابنائهم الذين يقفون على السواتر! بل أمام السواتر. والادباء يكتبون نثرا ويصرخون شعرا ! والاطفال يتباهون بصور ابائهم الشهداء! يخرج علينا ثلة من المتظاهرين الذين يمارسون الارهاب ضد الوطن تحت حجة "نريد وطن* وهم يستبيحون الارض والعرض ويقطعون الارزاق ويهدمون البنايات ويحرقوها، و دخان اطاراتهم تسود سماء بغداد العزيزة وبصرة الخير وباقي ارض الامة الطيبة. انهم يحرقون ويهدمون ويمنعون والاكثر من ذلك يرهبون المواطنين ويدفعوهم باتجاه الخوف والشعور بالرعب! في كل الاحوال ماهذا الخوف من الدولة بالقانون! في الاعراف من يحرق ويعتدي يقف صاغرا امام القانون! الا في بلادنا التي ارتفع فيها صوت الغباء وقباحة الصورة. الى من يهدم ويحرق! اعلموا ان لبنان والعراق لن يموتوا!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك