نزوح ومخيمات ودمار وتشرد وتغييب ومقابر جماعية وهجرة عقيمة وانفلات امني والاجهزة الامنية وقفت مندهشة وأموال من الخارج واحتلال تركي وتنزه أمريكي ومنافذ حدودية تعيش معركة الموت وجوكرية يتقاتلون فيما بينهم وأموال تتوزع لمن ينزع الامان من العراق. ناهيك عن الدعم الخليجي الذي لاينتهي للدواعش العراقين الذين لديهم حواضن مريحة ومؤمنة في غرب العراق وشمال بغداد. قوانين لم تكتمل بعد والمحكمة الاتحادية غير كاملة النصاب والدوائر الانتخابية غير مقررة وبعض الاقضية لم يتم تحديدها والتعداد السكاني اصبح في خبر كان وكورونا جردتنا من محفظة النقود والمناطق المتنازع عليها تختنق وشوارع محافظاتنا يقطعها الجوكرية والتكتك والستوتة يحكم الشارع وموديل الجرافات في المظاهرات المدفوعة الثمن شباب عاطل يائس بائس يبحث عن من ياخذ بيده مطلقين رصاصة الرحمة على مستقبل ضبابي غامض. اظهار العراق بالضعيف المفلس و لا رواتب و لا كهرباء و لا خدمات و لا أمان و لا دراسة و لا صحة و لا عمل ولا رعاية، ماهو الا دليل على عزل العراق عن العالم واشغاله بالداخل من أجل أن يمر مافي الخارج. فالصدام قادم والاقتتال على الابواب وبموافقة اولي الامر وهم يتصورون انهم في منأى عنها ولايعلمون ان الله لهم بالمرصاد. الهاء العراق داخليا لن يثني أحد عن الحضور لحظة الحاجة. كل هذا ويتمنون انتخابات تصحيحية!!!! على من وكيف يريدون أن يمرروا هذا الامر ؟ بدعة ليس بعدها بدعة!!! انتخاباتكم لن تجد لها مكانا في الواقع!!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha