المقالات

نحو إنتخابات مبكرة على أسس سليمة

1450 2020-08-27

سرى العبيدي||

 

من المؤمل أن تكون لدينا إنتخابات في حزيران 2021، وهي إنتخابات مبكرة املتها ظروف العراق المرتبكة، والتي آلت في نهاية المطاف الى أن تستقيل حكومة عادل عبد المهدي، وبعد مخاض عسير تبوأ السيد مصطفى الكاظمي منصب رئيس مجلس الوزراء، ليقوم كما عُهد اليه بالدعوة الى انتخابات مبكرة وتهيئة الظروف الأمنية وألإقتصادية للقيام بهذه المهمة التي تحدث لأول مرة في عراق ما بعد 2003.

ولهذا ولكي نخوض إنتخابات تثمر عن نتائج إيجابية تصب في مصلحة المواطنين، وتؤدي الى إستقرار سياسي فإن  من غير المنطقي ولا من المعقول ان لا توجد معايير مسبقة لآلية ترشيح المواطن (رجلا كان او امرأة) لعضوية السلطة التشريعية من خلال الانتخابات الديمقراطية سواء في البلدان المتحضرة او البلدان السائرة على الطريق نحو الديمقراطية ثم لا يجري التأكيد عليها في البلدان التي دب بها الفساد كبلادنا .

•        لا يكفي برأيي ان يكون المرشح عمره (كذا) وحاصل على شهادة البكالوريوس كجزء من الشروط

بل يجب ان يجرى للمتقدمين اختبار سهل لكن واسع النطاق في المعلومات الحياتية العامة واختبار يناسب مؤهل كل متقدم في مجال تخصصه ومعرفة (بقدر ما ) في تاريخ و شؤون بلده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بغض النظر عن موقفه السياسي وتفكيره .

•        ارى ان من الظلم ان يشغل مقعد في مجلس النواب شخص لا يعرف شيئا عن اي شيء !! والا من غير المعقول ان يتسلل احدهم ليشغل مقعدا لمدة اربع سنوات ولم يره او يعرفه احد !! ثم تراه يطل برأسه خلال الشهرين الاخيرين من الدورة البرلمانية!.

•        حتى موضوع  الكوتا النسائية ينبغي مراجعته اذ ان كثيرا من النساء البرلمانيات حصلن على عضوية مجلس النواب دون وجه حق بخصوص المعايير اعلاه ..

•        أعتقد ان السلطة التشريعية القادمة يجب ان تختفي منها شخصيات (ان حضرت لا تعد وان غابت لا تفتقد) وان النائب الذي ليس له اية فعالية حضورية في مناقشة شؤون البلاد والعباد منزله اولى به!

•        أما كيف ارجو ان يحدث كل (ذاك) فإن الامر معقود على وعي المواطن في ان لا ينتخب المجرب بلا فائدة ولا الفاسد ولا الجاهل معرفيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك